على إثر فوزه بثقة البرلمان الاسباني لولاية جديدة كرئيس للحكومة الإسبانية ، هنأ الملك محمد السادس ماريانو راخوي ، مؤكدا عزمه العمل على الارتقاء بالعالاقات بين الرباط ومدريد إلى مستوى أفضل .
وعبر الملك في برقية التهنئة لراخوي أمس الأحد ، عن “حرصه القوي على مواصلة العمل سويا مع من أجل الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين “إلى المستوى الذي نرتضيه لها، وجعلهما يسهمان بشكل ملموس في ترسيخ التضامن والتعاون شمال-جنوب”.
وشدد العاهل المغربي على رغبته في مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، “والانخراط في الجهود الدولية الهادفة لحل النزاعات بالطرق السلمية، والتصدي لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف، إسهاما في تدعيم الأمن والاستقرار عبر العالم”.
كما أعرب الملك عن “ارتياحه الكبير” لما يجمع بين اسبانيا والمغرب من “أواصر الصداقة المتينة والتقدير المتبادل وحسن الجوار” .
ولم تفته الاشادة بجهود راخوي من أجل “تحقيق المزيد من الرقي والازدهار” للشعب الاسباني، وبـ”عمله الدؤوب من أجل تحفيز النمو الاقتصادي ببلده وتعزيز حضوره الفاعل على المستويين الجهوي والدولي”.