بعد مشاكل بايدن الصحية.. هل تهدد ميشيل أوباما أو كامالا هاريس تموقع ترامب؟
تحوم في الآونة الأخيرة اعتقادات لدى الحزب الجمهوري بلجوء محتمل من الديمقراطيين إلى تقديم مرشح محلّ جو بايدن في السباق الرئاسي لعام 2024، حيث أعرب العديد من الجمهوريين البارزين، بما في ذلك دونالد ترامب، ورون ديسانتيس، وتيد كروز، عن شكوكهم حول قدرة بايدن على أن يكون المرشح الديمقراطي.
وأوضحت وكالة “أورو نيوز”، في مقال نشرته أمس الإثنين بعنوان: “ميشيل أوباما أم كامالا هاريس.. هل سيتخلى الديمقراطيون عن بايدن لأسباب صحية؟”، أن جو بايدن يواجه “مخاوف متزايدة بشأن صحته العقلية والجسدية، مع زلات أخيرة وتقرير دامغ ساهم في إثارة القلق العام”.
وكان المحقق الخاص روبرت هور قد وجد، في تحقيق أجرته وزارة العدل في تعامل بايدن مع الوثائق السرية، أن بايدن كان يجد صعوبة في تذكر متى كان نائبًا للرئيس أو عندما توفي ابنه، حسب الوكالة.
كما أنه عندما دافع بغضب عن نفسه، يوم الخميس، قائلاً إن ذاكرته “جيدة”؛ خلط خطأً بين المكسيك ومصر عندما تحدث عن الشرق الأوسط. كما خلط، الأربعاء، مرتين بين المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل وسلفها هيلموت كول عندما روى مناقشة خلال مجموعة السبع في العام 2021.
وأشار المقال إلى أنه “ورغم أن نائبة الرئيس، كامالا هاريس، رفضت التقرير ووصفته بأنه ذو دوافع سياسية، إلا أن استطلاعات الرأي تظهر تزايد المخاوف بين الناخبين”. مضيفا أن “الحزب الجمهوري يتوقع حدوث “تغييرات” محتملة في البطاقة الديمقراطية، مع الأخذ في الاعتبار بدائل مثل ميشيل أوباما أو غيرها من الشخصيات البارزة لمعالجة نقاط ضعف بايدن. ولكن الديمقراطيين يواجهون تحديات في إدارة الوضع، مع مخاوف بشأن شعبية هاريس والحاجة إلى مرشح قادر على هزيمة ترامب.
ومن جهة أخرى؛ أظهرت استطلاعات الرأي، حسب ذات المصدر، تقدم دونالد ترامب على جو بايدن في السباق إلى البيت الأبيض، “إلاّ أنّ ظهور السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما قد يُخيّب آمال الجمهوريين. وقد حذّر كبار الجمهوريين من إمكانية استبدال جو بايدن بميشيل أوباما، وهذا الخيار قد يؤدي إلى كارثة محتملة بالنسبة لدونالد ترامب”.
وفي سياق احتمالات ترشيحها بدلا من بايدن؛ “أبدت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، استعدادها لتولي الرئاسة وسط مخاوف بشأن عمر الرئيس جو بايدن (..) ومع ذلك، فإن أرقام استطلاعاتها أقل من أرقام بايدن حيث بلغت نسبة تأييدها 37.5 في المائة”.