بعد مرور 41 سنة على صناعتها بوتفليقة يؤكد من فراش مرضه استمرار دعمه “لمليشيات البوليساريو”

لم تثن التحركات الأممية الكابحة لجماع جبهة البوليساريو الانفصالية الساعية لإعادة اشعال فتيل المواجهات العسكرية جنوب المغرب، ولا النجاح المستمر والمتتالي للمملكة المغربية في رسم خطوات مستقبل اقتصادي مشترك في القارة السمراء، والذي توج اليوم بتخلي دولة زامبيا عن اعترافها “بالكيان الوهمي للبوليساريو”، (لم تثن) الرئيس الجزائري الراقد في فراش المرض، عبد العزيز بوتفليقة من تجديد تأكيده على دعمه المتواصل لجبهة البوليساريو الانفصالية وميليشياتها المسلحة.

واختار بوتفليقة الذي يشكل مرضه عقبة سياسية في الجزائر الشقيقة، التي تعيش حالة من الاضطراب والغليان السياسي والاقتصادي والاجتماعي الصامت، أن يوجه برقية إلى “جبهة البوليساريو”، بمناسبة مرور 41 سنة على قيامه ونظامه باختلاقها، أكد فيها على  “مواصلة الجزائر سعيها من أجل مساعدة “الشعب الصحراوي” على التمكن من حقه في تقرير مصيره عبر استفتاء حر ونزيه”.

ولم يكتف بوتفليقة بالتنصيص على دعمه للبوليساريو بل وجه “أوامره” للمجتمع الدولي بالقول “إن المجتمع الدولي لزام عليه الاضطلاع بمسؤوليته والتعجيل بإيجاد الحل لقضيته المشروعة في إطار منظمة الأمم المتحدة لكي يتسنى “للشعب الصحراوي” تقرير مصيره”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية.