دعا سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السبت، أعضاء حزبه الملتئمين في دورة استثنائية ببوزنيقة إلى الانضباط الإنضباط كي لا يقع للحزب ما وقع لأحزاب أخرى داخل الوطن وخارجه بعد أن هجرها مناضلوها وأطرها وتفرقت بهم السبل.
وخاطب العثماني البيجيديين بالقول إن “مستقبل الحزب رهين بالوفاء لثوابت الأمة ولمنهجه السياسي، والعدالة والتنمية سيبقى حزبا مناضلا ومساهما في مسيرة الإصلاح”.
وأشار العثماني إلى أن الهدف الأساسي في هذه المرحلة هو رص صفوف الحزب الذي له تاريخ في الحوار الداخلي، وسيظل قويا لأن ابناء العدالة والتنمية رغم اختلافاتهم فإنهم يحرصون على وحدة الحزب.
وأضاف المتحدث أن كل محاولات تشويه صورة الحزب لن تنجح في مساعيها، معتبرا أن المغاربة لا زالوا يثقون في العدالة والتنمية وبقدرته على الإصلاح باعتباره الحزب الأول في المغرب.
ولفت العثماني إلى أن الأحزاب مطالبة بملء مساحات الفراغ التي تستغلها الجهات والأطراف التي تبخس العمل الحزبي والسياسي.
واعترف العثماني بأن المغرب لا زال في مرحلة الإنتقال الديمقراطي وبأن الديمقراطية المغربية تبقى فتية وتحتاج مشاركة الجميع لتطويرها.
