بعد “آبل”، “مايكروسوفت” ترفع دعوى قضائية ضد وزارة العدل الأمريكية
بعد الأزمة التي وقعت بين شركة آبل ومكتب التحقيقات الفيدرالية (أف.بي.آي) على خلفية محاولة الأخير الحصول على طريقة لفك تشفير الهاتف النقال لأحد منفذي هجوم سان برناردينو بكاليفورنيا، دخل عملاق البرمجيات ميكروسوفت بدوره على خط الأزمة.
فقد رفعت شركة البرمجيات العملاقة مايكروسوفت دعوى قضائية ضد وزارة العدل الأمريكية، بسبب منع السلطات الفيدرالية الشركات من إبلاغ زبائنها بتجسس الحكومة على ملفاتهم الخاصة. ورأت مايكروسوفت هذا المنع انتهاكا للدستور الأمريكي ولحرية التعبير.
وتسعى مايكروسوفت من خلال دعوتها -التي رفعتها أمس الخميس في مدينة سياتل بولاية واشنطن- إلى وقف “أوامر السرية الواسعة وغير المحددة ” التي تمنع الشركة من إبلاغ العملاء عندما تطلب الحكومة بياناتهم أو رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم.
ومما جاء في الدعوى القضائية أن الحكومة الأمريكية “قد استغلت التحول نحو التخزين السحابي في مجال الحاسوب وسيلة لتوسيع سلطاتها لتنفيذ تحقيقات غير معلنة”.
وتأتي دعوى مايكروسوفت، بعد الأزمة التي وقعت بين شركة آبل ومكتب التحقيقات الفيدرالية (أف.بي.آي) على خلفية محاولة الأخير الحصول على طريقة لفك تشفير الهاتف النقال لأحد منفذي هجوم سان برناردينو بكاليفورنيا، في دجنبر الماضي، والذي أودى بحياة 14 شخصاً.