يشهد مخزون الدم في مدينة الدار البيضاء، خلال الأيام الأخيرة، انخفاضا ملحوظا، وهو ما جعل مهنيين يدقون ناقوس الخطر، من أجل توفير هذه المادة الحيوية والضرورية للمرضى والجرحى.
وفي هذا للإطار، قالت أمال دريد، المديرة الجهوية لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء سطات، في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ” يجب أن نتوصل يوميا بما يقارب 400 متبرع بالمركز وكل المراكز التابعة له في الجهة، ثم الوحدات المتنقلة اليومية.
وأوضحت المديرة الجهوية، أنه “لنتمكن من توفير الطلبات اليومية المقدرة ما بين (400-420) طلب، ثم تكوين مخزون مريح حتى لا يبقى مشكل الانتظار، يجب أن نتوصل يوميا بما يقارب 400 متبرع بالمركز وكل المراكز التابعة له في الجهة.
وتابعت المسؤولة في تدوينتها، “لا نجعل معاناة المرضى تتفاقم، فلنعينهم بساعة من عمرنا ليعيشو سنوات بفضل الله وفضل قطرة من دمكم”.
وعزت المسؤولة، أسباب الوضعية إلى الاستهلاك الكبير الذي تعرفه المرافق الصحية التابعة لجهة الدار البيضاء-سطات بين الخاص والعمومي، وتصفية الكلي، وأكبر مستشفى جامعي بالمغرب.
