سياسةمستجدات

برلمانيون بوجدة يدقون ناقوس الخطر في رسالة لوزير الداخلية بعد أحداث بني درار

الخط :
إستمع للمقال

بعد الرسالة التي وجهها النائب البرلماني عن حزب الاستقلال عمر حجيرة لرئاسة الحكومة بخصوص ما حدث في بني درار من أحداث كادت تنقلب إلى أعمال شغب وعنف، دخلت برلمانية أخرى بالمدينة على خط الاحتجاج ودق ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع التي آلت إليها المنطقة على مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية.

فقد راسلت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصر بالمدينة بديعة الفيلالي وزير الداخلية، برسالة توصل “برلمان كوم” بنسخة منها، كشفت من خلالها أن “حادث وفاة المرحوم عمر الصالحي بدوار اولاد صالح (جماعة بني خالد التابعة ترابيا لعمالة وجدة أنكاد)، يجسد قمة مظاهر المأساة التي تعيشها ساكنة المناطق الحدودية بالجهة الشرقية، في غياب تام لفرص الشغل ولظروف العيش الكريم”.

المتحدثة في رسالتها أضافت مخاطبة الوزير، “إننا نخبركم بكل أسى أن وفاة المرحوم عمر الصالحي لم تكن وفاة عادية، بل هي وفاة لآلاف المواطنين مازالوا أحياء يصارعون من أجل أبسط ظروف البقاء، مواطنين فقدوا لقمة العيش إثر وضع السياج على طول الشريط الحدودي المغربي الجزائري الشيء الذي جعلهم يواجهون مصيرا مجهولا في غياب وجود وسائل وآليات فعالة لإدماجهم في النسيج الاقتصادي المهيكل، إلا أننا كمواطنين مغاربة لا يمكننا إلا أن نسجل تعاطفنا الكلي مع جميع الأشكال الاحتجاجية لهاته الساكنة رغم أنها تأخذ في بعض الأحيان منحى تصعيديا، كما هو الشأن في قضية المرحوم الصالحي”.

وأثنت البرلمانية في رسالتها على رئيس جهة الشرق، عقب فتحه لحوار جاد ومسؤول مع ساكنة الشريط الحدودي التابعة للجماعة الحضرية بني درار والجماعة القروية لبني خالد، وهو الحوار ذاته الذي ساهم في تهدئة الأوضاع وامتصاص غضب الساكنة، داعية الوزير إلى القيام بزيارة ميدانية لهاته المناطق والوقوف على هشاشة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها في أفق إيجاد حلول ناجعة ومستعجلة تروم النهوض بأوضاع هذه الساكنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى