أفادت مصادر حزبية، أن أعضاء الفريق الحركي بمجلس النواب لازالوا مستائين من التصريحات الأخيرة لوزير السياحة الحركي لحسن حداد بخصوص قضية الشذوذ الجنسي، حيث اعتبر هذا الأخير “أن الجنس الرضائي يدخل في إطار الحريات الفردية”.
وكشفت هذه المصادر أن عددا من البرلمانيين الحركيين طالبوا مؤخرا وبإلحاح من الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، نزع صفة الناطق الرسمي للحزب عن الوزير حداد لكي لا تتسبب تصريحاته في المستقبل بأضرار جسيمة للحزب خصوصا مع قرب الانتخابات البرلمانية.
وشدد البرلمانيون المحتجون على ضرورة البحث عن بديل يتقن فن التواصل الإعلامي ليمرر مواقف الحزب في القضايا الإجتماعية والسياسية بشكل مقنع وايجابي أمام الرأي العام.
وكان لحسن حداد قد صرح لإحدى القنوات الدولية أن “المغرب لم يفتح حول المثلية الجنسية نقاشًا بعد، لكن حزبه يُدرجها في إطار الحرية الشخصية ما لم يكن المثلي يرغب في إثارة ردود فعل بالإجهار بميولاته الجنسية”، مضيفا “أننا لا نقبل الإجهار بالمثلية الجنسية لأجل خلق الإثارة، لكن إذا كانت المثلية تخصّ سلوك أشخاص عاقلين، يمارسونها داخل فضاءاتهم الخاصة، فهي حريتهم الشخصية”.
