و أضافت البرلمانية عن حزب المصباح أن وزير الدولة عبد الله باها “قال لي عبد الله باها رحمة الله عليه في المنام قبل الفجر بقليل أنا لم يدهسني القطار”.
ويأتي تصريح ابلاضي، في وقت لازال فيه الشك والغموض يلف وفاة وزير الدولة ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رغم أن الكثير من مسؤولي الحزب أكدوا أن الوفاة كانت عادية، وبأنه ذهب لتفقد مكان غرق الزايدي، فدهسه القطار.
وكان أمين بها نجل وزير الدولة عبد الله باها قد أكد أن والده رحمه الله كانت له ثقة كبيرة في المؤسسات،مبرزا أن عائلة باها لها نفس الثقة التي “تجعلنا نقول أن هناك جهات مختصة تباشر تحقيقا وأن نتائجه هي التي ستوضح ملابسات الحادثة والتي لحد الآن تبين مقدماتها أنه حادث “عرضي”.
داعيا الذين يشككون في طريقة وفاة والده إلى “أن يتقوا الله سبحانه وتعالى”، مشيرا إلى “أن والده كان يدعو لتقوى الله عز وجل ويشدد على أن نتبين ما نقول وأن لا نتبع السبل التي تفرقنا عن الحقيقة”.