برلمانيان يتراشقان بالكراسي والكؤوس وتبادل الكلام الساقط تحت قبة البرلمان
تحولت قاعة مطعم مجلس النواب، خلال جلسة المساءلة الشهرية يوم الثلاثاء، إلى ساحة مواجهة بين برلمانيين ينتميان إلى حزب الحركة الشعبية، تبادلا الرشق بالكراسي والكؤوس الزجاجية واستعمل فيها الطرفان كلمات نابية، قبل أن يتدخل نواب من فرق برلمانية أخرى لاحتواء الوضع الذي كاد أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه، الخبر أوردته جريدة الأخبار في عددها اليوم الخميس.
وأضافت ذات اليومية بأن المواجهة اندلعت بين عبد الحق شفيق، البرلماني عن مدينة الدار البيضاء، ومحمد السيمو، البرلماني عن إقليم العرائش، دقائق قليلة قبل وصول رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران إلى جلسة المسائلة الشهرية التي عقدها مجلس النواب يوم الثلاثاء، وحضر الأشواط الأولى للمواجهة الكلامية، قبل أن تتطور إلى اشتباك، إدريس مرون، وزير التعمير وإعداد التراب الذي تناول وجبة الغداء رفقة فريق الحركة الشعبية.
وحسب اليومية فإن مواجهة كلامية اندلعت بين السيمو وشفيق، عندما بدأ الأخير يحتج أمام نواب الحركة الشعبية، على الضغوطات التي يتعرض لها من طرف قيادة الحزب، حيث قامت لجنة تابعة لوزارة التعمير، التي كان على رأسها امحند العنصر، الأمين العام للحزب، صباح الثلاثاء، بزيارة إلى ورش بناء مسجد يتكلف البرلماني ببنائه من ماله الخاص بمدينة الدار البيضاء.
وتابعت اليومية بأن شفيق وجه رسالته إلى الحيطي وقال لها “سيري حاربي التلوث داخل الحركة الشعبية عاد أجي عندي، هذا بيت الله أبنيه في سبيل الله من مالي الخاص وفوق أرض في ملكيتي، ورغم ذلك أتعرض للمضايقات”، متهما البرلماني السيمو بالهجوم عليه وتهديده تحت قبة البرلمان بواسطة سلاح أبيض، عبارة عن سكين كان يحملها في يده وهو يقول له “والله حتى نتقبك”.
من جهته نفى البرلماني السيمو للجريدة أن يكون هدد شفيق بالسكين، موضحا أنه كان لحظتها يتناول الفواكه، وفعلا كان يحمل في يديه سكينا وشوكة، وأضاف “شفيق قال لي غادي نوض نعور لموك عينك، سير تق ..، وهو ما دفعني للرد عليه، هذا كلام الزنقة سكت يا الصلكو..، أنت راك متلبس معنا.