نظم مواطنون، من المتضررين من زلزال الحوز، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، للمطالبة بإنصافهم، بعدما جرى إقصاؤهم من الدعم المخصص لهم لإعادة بناء منازلهم المتضررة.
وفي تصريحات لمكروفون موقع “برلمان.كوم”، أكد المتضررون من زلزال الحوز، أن احتجاجهم أمام مقر البرلمان، يأتي ضمن سلسلة احتجاجات انخرطوا فيها على المستوى المحلي والجهوي والوطني، بعد إقصائهم من الاستفادة من الدعم الذي منحته الدولة لفائدة المواطنين، الذين انهارت مساكنهم بشكل كلي جراء الزلزال أو التي لحقتها أضرار كبيرة.
وضمن نفس التصريحات عبّر المحتجون، الذين يمثلون مختلف الأقاليم المتضررة من زلزال الحوز، عن استنكارهم لما اعتبروه عدم تفعيل ما جاء في بلاغ الديوان الملكي، بخصوص منح المتضررين دعما ماليا قدره 140 ألف درهم، بالنسبة للأشخاص الذين انهارت منازلهم بشكل كلي، و80 ألف درهم لمن تضررت مساكنهم جزئيا، مشيرين إلى أن هذا الأمر عرف اختلالات على مستوى التنزيل، سيما حرمان العديد من المتضررين من دعم 140 ألف درهم، رغم انهيار منازلهم بشكل كامل، وإقصاء آخرين بصفة نهائية، لا لشيء سوى لأنهم يقطنون خارج مناطق الزلزال رغم أن منازلهم بهذه المناطق تعرضت للضرر.
هذا واستنكر المحتجون الطريقة التي تم بواسطتها تحديد معايير الدعم وكذا لائحة المستفيدين منه، مؤكدين أن أعوان السلطة لعبوا دورا محوريا في هذه العملية، الشيء الذي نتج عنه عدة اختلالات على حد تعبيرهم.
