تنعقد من الأربعاء 17 مارس وإلى 22 من نفس الشهر بمدينة الداخلة دورة منتدى “كرانس مونتانا”، وهي ثاني دورة على التوالي تعقد بهذه المدينة المغربية بعد تلك التي عقدت في السنة الماضية.
وتخصص الدورة الجديدة للمنتدى العالمي، الذي يوجد مقره في سويسرا، لموضوع ” إفريقيا والتعاون جنوب-جنوب”.
وكان المنتدى العالمي الشهير قد أشار في بيان له إلى أن أعمال دورة هذه السنة ستتمحور حول الإشكاليات التي يطرحها اندماج القارة الإفريقية في عالم اليوم امتدادا لما شرع فيه في السنة السابقة وستكون فرصة سانحة للمواطنين في الأقاليم الصحراوية للتحاور مع الفاعلين في ميدان السياسة والاقتصاد.
وبخصوص اختيار مدينة الداخلة، تمت الإشارة إلى أن المدينة المغربية تعتبر تجربة فريدة في القارة الإفريقية بحكامتها الترابية وتنميتها.
وقد حلت يوم السبت بالداخلة باخرة إيطالية ضخمة تتوفر على 1000 سرير وخدمات من مستوى عال، ستأوي المشاركين في الدورة وتوفر لهم الخدمات التي يحتاجونها لراحتهم خلال فترة مقامهم.
وقد جن جنون الجزائر والانفصاليين مرة أخرى نظرا لاختيار هذا المنتدى تجديد اللقاء مع جوهرة أقاليمنا الجنوبية: مدينة الداخلة، وبذلت محاولات يائسة لثني المنتدى عن اختياره وجهة المغرب عامة، وأقاليمه الصحراوية خاصة.
ومن المنتظر أن يشارك في دورة هذه السنة عدد من الفاعلين الأفارقة في إطار حوار يروم بلورة رؤيا واضحة وشاملة للتعاون جنوب-جنوب كاختيار لتسريع التنمية في إفريقيا وتسهيل التعاون والتكامل بين اقتصادياتها وبما يخدم مصلحة ساكنتها ويجنبها التهميش في عالم اليوم.