الأخبارسياسةمستجدات

انضمام المغرب لـ”CENTCOM”.. محلل لـ”برلمان.كوم”: الرباط أهم حليف استراتيجي لواشنطن في إفريقيا

الخط :
إستمع للمقال

أعلن السيناتور عن ولاية أريزونا مارك كيلي، انضمام المغرب إلى التدريبات العسكرية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية أو CENTCOM اختصارا، وذلك في إطار مشروع قانون الدفاع الأمريكي لسنة 2024.

وقال السيناتور الأمريكي مارك كيلي في هذا الخصوص: “تم تحسين التنسيق مع الحلفاء في مواجهة التهديدات المشتركة من إيران، بما في ذلك من خلال دعم دمج المغرب في التدريبات العسكرية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية”.

وفي هذا السياق، قال محمد الطيار، إن “انضمام المغرب للقيادة المركزية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، “USCENTCOM”، يعد حدثا له دلالات خاصة وله أسبابه الموضوعية”.

وأضاف المحلل السياسي المتخصص في الدرسات الاستراتيجية والأمنية في تصريح لموقع “برلمان.كوم” أن هذا “الانضمام يعكس بجلاء الأهمية الكبيرة التي يحتلها المغرب على مستوى التوازنات الاستراتيجية الدولية، فرغم موقعه الجغرافي الذي يبعد عن منطقة الشرق الأوسط بمسافة غير قليلة، وكونه يعد قاعدة نشاط قيادة “أفريكوم” الأمريكية في إفريقيا”.

وأكد محمد الطيار على أن المغرب يعتبر أهم حليف استراتيجي لواشنطن في القارة السمراء، وذلك ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تراهن على ضم المغرب إلى القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، كفاعل يمتلك أكبر قوة عسكرية في شمال إفريقيا، وجيش يواكب آخر التطورات في المجال العسكرى.

وحول العتاد الذي يمتلك المغرب، أكد المحلل السياسي أن المملكة المغربية تمتلك أسلحة جد نوعية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية وجدت في المغرب طيلة العقود الماضية حليفا موثوقا في مواجهة التهديدات المشتركة، في إفريقيا وفي منطقة الشرق الأوسط وغيرهما، خاصة في التصدي لإيران التي تسعى بشكل ملحوظ إلى جعل مليشيات البوليساريو دراعها في المنطقة، على شاكلة حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وغيرهما من المليشيات في العراق وسوريا.

وخلص الطيار في تصريحه للموقع بالتأكيد على أن انضمام المغرب للقيادة العسكرية المذكورة، تعززه أيضا مكانة المغرب الدولية في التصدي للجماعات المتطرفة التي يملك المغرب رؤية استراتيجية متكاملة في محاربتها.

يذكر أن القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM أو CENTCOM) هي واحدة من أحد عشر قيادة مقاتلة موحدة لوزارة الدفاع الأمريكية. تأسست عام 1983 وتولت المسؤوليات السابقة لقوة المهام المشتركة للانتشار السريع (RDJTF).

وتشمل مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك مصر في إفريقيا وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى