أربع سنوات كانت كافية لكي يتولى فيها امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ثلاث مناصب حكومية مختلفة تماما.
ففي سنة 2012، عين امحند العنصر وزيرا للداخلية بعد قبول حزبه التحالف مع عبد الاله بنكيران، وكانت تلك المرة الأولى التي تتولى فيها شخصية حزبية منصب أم الوزارات.
سنة واحدة كانت كافية لكي ينتقل العنصر إلى وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني في حكومة بنكيران الثانية بعد انسحاب حزب الاستقلال ودخول الأحرار.
وبتعيينه اليوم الأربعاء في منصب وزير الشباب والرياضة خلفا لمحمد أوزين يكون العنصر قد حطم رقما قياسيا في التنقل بين الوزارات.
جدير بالذكر أن الملك محمد السادس عين إلى جانب العنصر، كل من عبد العزيز العماري في وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وخالد برجاوي كوزير منتدب في التكوين المهني، وجميلة المصلي وزيرة منتدبة في التعليم العالي. وإدريس مرون من الحركة الشعبية سيتولى وزارة التعمير وتهيئة التراب الوطني.