أكد مصدر مقرب من قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لـ”برلمان.كوم“، أن الوزير الأول لحكومة التناوب التوافقي، والكاتب الأول لحزب “الوردة” سابقا عبد الرحمان اليوسفي، سيترأس ملتقى كبيرا بمدينة وجدة، سيتمحور حول العلاقات المغربية الجزائرية، على ضوء الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس للجزائر من أجل طي الخلافات والتطبيع الحقيقي للعلاقات، بدءا بفتح الحدود المغلقة في وجه الشعبين الشقيقين.
وأوضح ذات المصدر، أن هذا الملتقى سيتم تنظيمه في منتصف شهر دجنبر المقبل، بمدينة وجدة حيث من المحتمل أن تشارك فيه العديد من الوجوه الاتحادية التي توارت عن الأنظار وتركت مسافة بينها وبين حزب الاتحاد الاشتراكي الذي ناضلت في صفوفه خلال العقود الماضية.
وبخصوص علاقة اليوسفي بقيادة حزبه الذي استقال من قيادته سنة 2002، وابتعاده عن المشاركة والحضور في أنشطته السياسية والفكرية، أشار المصدر إلى أن الملتقى سيتم تنظيمه باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبمشاركة أعضاء مكتبه السياسي وعلى رأسهم الكاتب الأول إدريس لشكر.
وشدد المتحدث على أن الدفء عاد إلى علاقة عبد الرحمان اليوسفي بحزب “الوردة”، في ظل تحركات داخلية تتجه نحو لملمة صفوف الاتحاد الاشتراكي وعقد مصالحات كبرى بين كافة أبناء الأسرة الاتحادية في أفق إعادة بناء واسترجاع قوته التنظيمية، وإشعاعه السياسي.
