شؤون برلمانية

اليزمي: المغرب تمكن من تعويض 26.063 حالة من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وبغلاف مالي قدره 1.804.702.899,80 درهم

الخط :
إستمع للمقال

كشف  إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في تقريره أمام البرلمان عن آخر المعطيات المتعلقة بحصيلة هيئة الإنصاف والمصالحة، حيث أوضح أن “بلادنا تمكنت من تعويض 26.063 من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي وذوي الحقوق فسواء الذين صدرت لفائدتهم مقررات تحكيمية من هيئة التحكيم المستقلة للتعويض أو  الذين صدرت لفائدتهم مقررات تحكيمية من هيئة الإنصاف والمصالحة.

وأضاف أن هدا التعويض تطلب غلافا ماليا وصل إلى 1.804.702.899,80 درهم إلى غاية 31 دجنبر 2013، ضمنهم 5027 من الضحايا المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة بمبلغ مالي إجمالي مقدر ب 618.529.270,00 درهم؛ كما تم تعويض الضحايا المدنيين الذين تعرضوا للاختطاف واحتجزوا لدى البوليساريو، ويبلغ عددهم 217 بمبلغ مالي إجمالي مقدر ب 85.234.375,00 درهم.

أما بالنسبة للإدماج الاجتماعي فقد بلغ مجموع المستفيدين من توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ولجنة متابعة تفعيل توصياتها، حسب اليزمي،  1306 حالة، منها 828 حالة تم تنفيذها، و335 حالة في طور التنفيذ، و118 حالة تبين بعد دراسة ملفاتها أنها استطاعت الاندماج ذاتيا، و25 توفوا.

وأكد المتحدث ذاته أنه على مستوى تسوية الأوضاع الإدارية والمالية،  بلغ مجموع المستفيدين من توصية التسوية الإدارية والمالية 540 حالة، تمت التسوية الفعلية ل 366 حالة، فيما 72 حالة في طور التسوية، و102 حالة في طور الدراسة من قبل القطاعات الحكومية المعنية.

اما بخصوص التغطية الصحية،  فقد كشف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن عدد البطائق الصادرة عن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ، بلغ إلى حدود 31 دجنبر 2013: 7271 بطاقة لفائدة المؤمن لهم، وعدد المستفيدين من ذوي المؤمنين: 15690. إذ تتكفل الميزانية العامة للدولة بتغطية تكلفتها المالية التى بلغت 11 مليون و 833 ألف درهم سنة 2012 و 13 مليون و 295 ألف درهم سنة 2013.

و فيما يتعلق ببرنامج جبر الضرر الجماعي، قال ادريس اليزمي، أن المجلس أشرف على تتبع تنفيذ 149 مشروعا  شملت 13 إقليما بالمملكة، وتهم  أربع محاور رئيسية وهي: دعم قدرات الفاعلين المحليين، حفظ الذاكرة، تحسين شروط عيش السكان والنهوض بأوضاع النساء والأطفال؛ وقد تمت تعبئة 159.799.892,00 درهم، تتوزع بين المساهمة الحكومية، و مساهمة التعاون الدولي ( مندوبية الاتحاد الأوروبي، صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة…)، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، ومساهمات الجمعيات المحلية.

وفيما يتعلق بالأرشيف والتاريخ وحفظ الذاكرة، فقد ساهم المجلس في إخراج مؤسسة أرشيف المغرب إلى حيز الوجود إثر قانون الأرشيف، كما أشرف على إعداد العديد من المشاريع،حيث نظم أربع ندوات حول التُّحافة والتراث، ودعم إحداث ماستر حول التاريخ الراهن وآخر للدراسات الصحراوية، ومركز الدراسات والأبحاث الصحراوية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والمركز المغربي للتاريخ الراهن وإعطاء الانطلاقة لانجاز متحف الريف بالحسيمة ومتحف الصحراء بالداخلة ومتحف الواحات بوارزازات ودار تاريخ المغرب بالدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أنا السيد فؤاد زناري، وُلِدتُ بمدينة ورزازات جنوب المغرب سنة 1972 م ، أحمل البطاقة الوطنية تحت رقم P122558 ، أحيطكم علما أن جسدي و عقلي مُرِست عليهما أجرم الخروقات الطبية المتوحشة و المفترسة و أشرس كل أشكال أساليب التعذيب المسعورة و ألعن وسائل الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الميؤوس و المشؤوم منها ، و ذلك بتآمر كل سلطات و أجهزة جهاز المخزن المغربي المغضوب عليها إلى يوم الدين ، حيث تم تطويقي بأسم مركبات سموم القمع و القهر و التضييع المستبدة و البائدة بالزج التعسفي بي إلى مخافر الشرطة القضائية الإقليمية بورزازات و تسديد لطمات و ركلات و صفعات كل رجالات الأمن الوطني و كل رجال المطافئ حتى الموت المؤبد و كذا حتى أبشع درجات حالات الإصابة بالقتل في الحين و زد على ذلك أنهم كانوا يرتمون علي بأظلم طرق الإرتماأت السلطوية الجائرة حد الموت حينما و كلما و حيثما كنت ذاهباو عائدا من ثانوية ولي العهد الأمير سيدي محمد بذات المدينة و الزج بي إلى قسم الأمراض العقلية بالمصحة الإستشفائية سيدي حساين بناصر بمدينة ورزازات منذ سنة 1989 م حتى سنة 1999 م٠ هنا، تتصاعد شائكة كل ممرضي و ممرضات و أطباء و جراحي، المتلفعين و اللذين حاولوا قتلي و القضاء على نحبي بأشرس أفعال الإجرام اللاقانوني و اللامشروع الصِّرف بالمصحة الإستشفائية الإقليمية سيدي حساين بناصر بمدينة ورزازات جنوب المغرب مارسوا علي أشرس و أجرم و ألعن كل أشكال أساليب التعذيب الجسدي المتوحشة و مختلف وسائل الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المفترسة و ركام العديد من كل الخروقات الطبية المسعورة عن مقصد قتلي و تقبيري بمنتهى تمام الكمال منذ سنة 1989 م إلى حدود اليوم 2014 م، حيث كانوا يتآمرون مع كل السلطات المخزنية الإقليمية من كل رجالات الأمن الوطني و الوقاية المدنية و كل رؤساء و عمال و شيوخ و قواد و كل رجالات القوات المساعدة الإقليمية بأظلم و أخبث و أسوإ ممارسات القمع و القهر و التضييع المؤبدة حتى الموت و ذلك بتشديد الحصار الجائر المتوحش علي كلما أردت الذهاب إلى ثانوية الأمير سيدي محمد آنذاك إبان سنوات طلقات الجمر و الرصاص الماضية و ذلك بالإرتماء المسعور علي و الزج بي إلى المخفر المركزي للسلطة القضائية بمدينة ورزازات و المحادي لمصلحة رجال المطافئ الإقليمية فيُمطروني و ينهلون علي بركلاتهم و صفعاتهم و لطماتهم الجحيمية حتى أحيانا أخوط في ملابسي و أتبول حتى الغثيان و زد على ذلك ممارساتهم المتوحشة و المتلفعة حتى يكاد يغمى علي و حين يشتد بي خناقهم الجهنمي يرسلوني مباشرة إلى قسم الأمراض العقلية بالمصحة الإستشفائية الإقليمية سيدي حساين بناصر لتتم و بعجالة إفعامي بقرابة أزيد من 8 إلى 10 حقن من كل أسم مركبات سموم التخذير السامة القاتلة في الحين بالإظافة إلى أزيد من 40 إلى 60 قرصا من كل أنواع أقراص المخذرات المهلوسة المدورة لذماغي حتى أصبت أزيد من 10 مرات خلت كلها جعافا بالدرجة الرابعة من التخذير و البنج السامين فرسلوني إلى بيت الإنعاش بحيث تم تجويعي حتى لحق جسدي تجفيف حاد حتى الموت السريري في الحين ٠ علاوة، لقد كانوا يمارسون علي أذم و أذل ممارسات الشذوذ الجنسي المستدحشة منذ بلوغي سم 16 سنة حتى اليوم، عمري يكاد يقترب من 42 سنة ، بجسد مخرب و مفعم بأسم مكونات التخذير القاتلة و ثيابي متسخة و ممتلئة بأزكم الروائح النتنة و صرت أشبه بكائن ميت مهدور في أتيه متاهات الإقصاء و التهميش و النبذ المنفية و كأنني اقترفت أشرس الجرائم الشنيعة النكراء ضد البشرية جمعاء، بيدئذ كنت من ألمع تلاميذ جيل 70 و من أجود لاعبي كرة السلة و بطلا إقليميا للعبة كرة الطاوُلة بالجهة الجنوبية و لم أقترف أي فعل من الإغتصاب و الإخلال بالنظام العام ، كنت ذو سلوك جد متخلق و ذو خصال حميدة منذ دخولي المدرسة الإبتدائية سنة 1978 م إلى حدود سنة 1989 م، هي السنة بالظبط و التي من خلالها خربت و ذمرت كل آمال و أمنيات حياتي ليجعلوا منها كلا من رجالات السلطة القضائية و التنفيذية و حتى التشريعية الإقليمية بمدينة ورزازات جنوب المغرب، سوى الذمار الشامل الجائر الأجرم مما مُرِس على أولائك اللذين رعدوا و حاولوا زعزعة أعتى أجهزة الجهاز المغربي الحديدي الأشد مضاضة من حد السيوف المهندة التي نُهِلت على منتوجات مشاريع أموات موتى سجن تازمامارت بأحد ضواحي مدينة ورزازات المنفية و المقبرة آنذاك من طرف أجهزة جهاز السلطة القضائية المسعورة و المفترسة الأشد افتراسا من قواطع أنياب نسل أسود أسد جبال الأطلس الجائعة٠ أنا لم أكن سياسيا و لا مناضلا بل كنت مجرد مواطن أنحذر من عائلة فقيرة نعتاش على العراك اليومي المرير المغلف بكلما ضحى به أبي السيد محمد زناري الذي اشتغل طباخا رئيسيا بنفس المصحة فكان يعمل ليل صباح و على مدار أزيد من 40 سنة من الأعمال الإنسانية الصادقة و المخلصة لله و للملك و للوطن فكان يعمل حتى طيلة أيام نهاية الأسبوع منذ سنوات الخمسينيات من القرن الماضي حتى وافته المنية سنة 2005 م ، تاركا وراء رحيله ، ابنا آخر و من جنس آخر أنا السيد فؤاد زناري؛ أشبه، اليوم بحمولات نعش قبر متحرك مجرد من أبسط بصيص حقوق الإنسان الآملة ؛ أصبحت منبوذا من طرف كل أفراد عائلتي و حتى أقارب الجوار الغاذر مرمي في أذل و أهون متاهات عباءة الجنون المتبلسة لا آذان صائغة و لا قلوب رحمة عطوفة حيث لا حياة لمن تنادي وسط واقع بلدة جريحة أليمة لا ترحم.

    بالإظافة و ليكن في علمكم أن كلا من أعوان و مدراء المكتب الوطني الإقليمي للماء الصالح للشرب بمدينة ورزازات ؛ منذ صيف 2008 م إلى حدود اليوم؛ 2014 م، أمطروني ولازالوا يُمطروني بآداء ركام الأثمنة الصاروخية حيث أجبروني على آداء أزيد من 10000 درهم مع اجتثاث و استئصال عداد ماء منزلنا لأزيد من 7 مرات متتالية و حرماني من استعمال الماء زهاء أزيد من 6 سنوات مضت من الآن دون قيامهم بأية محاولة بحث و ذكل بالقوة المتسلطة و الجائرة التظليمية المتوحشة الصِّرفة كانوا يستأصلون و يجتثون عداد ماء منزلي و لم أعد أعرف ثقافة استعمال الماء حتى أصبح و لازالت كل غرف المنزل ممتلئة بالجرذان و الصراصير و النمل و الذباب الأزرق و بأزكم روائح زكامية الأزبال النتنة و الله ثم و الله عز جلاله لو ذمت كل دبور أفراد أسر و عائلات أجهزة جهاز وثني الأفسق حتى القلب و أحرقته بأذمر مركبات سموم الفناء المؤبدة لكان أخير و لكنني و لغاية الأسف السديد أن صلب قضيب أبي لمن نسل الأب القضيبي الجنوبي الأصول التي أحبت و لازلت تحب أكل اللحوم المملحة و ليس إلا. إن أكبر خطأ ارتكبته في حياتي ككل أنني قرأت ، لو كنت تاجرا للمخذرات أو مرسولا للحب الجنسي الشاذ لكنت مستوزرا أحد فضاأت ابتياع كرامة الإنسان المتخلقة باستشراء لباس السلطة المستبدة و البائدة و لأدوس ؛ اليوم على إست الأسوار المبلطة المختمرة بأزكم روائح مركبات المدام و الأوساك و افتعال الترف الفاحش لكان أرقى.

    ما أطالب به سوى أن ينتقم الحق سبحانه و تعالى بألعن ما في لعناته الجحيمية و من أسم كل أشكال مكونات الأورام الخبيثة و التي لا ينفع معها أي علاج و أي شفاء و أن يجعل من كلما ساهم و أسهم في تذمير و بعثرت تضييع حياتي؛ سوى أخزى ما في ألعن خزيه لكل أفراد أباء و أمهات أسر و عائلات كل أجهزة جهاز المخزن المغربي المستبد و الجائر البائد و أن يلحقهم بجزاء السعير تحت أسفل درك النار إلى أبد الآبدين. آمين و كفى بالله خير المنتقمين شهيدا و وكيلا. و كفى.

    تقبلوا فائق التقدير و الإحترام و به وجب الإخبار و السلام.

    الإمضاء:

    فؤاد زناري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى