قال محمد اليازغي الكاتب الأول الأسبق لحزب الإتحاد الاشتراكي إن “الانتقال الديمقراطي دخل غرفة الانتظار مع حكومة ابن كيران السابقة، مضيفا، أن هذا الأخير “لم يتحدث يوما عن الملكية البرلمانية، وهو ما جعلنا في موقف صعب الآن”.
وأضاف اليازغي الذي كان يتحدث خلال ندوة نظمها حزب الاستقلال مساء أمس الأربعاء بالمقر المركزي للحزب، حول “بناء الدولة الديمقراطية…استكمال لمهام التحرير الوطني”؛ “الآن نحن على أبواب تشكيل حكومة جديدة، بعد أن تصدر حزب البيجيدي نتائج الإنتخابات رغم الحملات التي شنت ضده، فكلفه الملك بتشكيل حكومة”.
وتابع اليازغي في حضرة ابن كيران أن “الحكومة المقبلة يتوجب عليها أن تُدخل المغرب في الملكية البرلمانية التي ينص عليها دستور المملكة”.
ويرى اليازغي أن المغرب لم يكن استثناء حين هبت رياح الحرية والعدالة على العالم العربي، لكن اعتبر أنه البلد الوحيد الذي وجدت فيه هياكل الاستقبال الإيجابية، وأن الجميع في المغرب لم يكن ضد الاحتجاجات لا الملك ولا الحكومة ولا النقابات، رغم أنه كان يعيش نفس المشاكل التي تعرفها الدول الأخرى.
