تعهد الأمير السعودي الوليد بن طلال اليوم الأربعاء بالتبرع بكامل ثروته التي تبلغ 32 مليار دولار لتمويل مشاريع اجتماعية وإنسانية بعد وفاته.
وأكد الأمير في بيان أن “هذا التعهد بالتبرع بـ32 مليار دولار سيساعد في إرساء جسور للتفاهم الثقافي ولتطور المجموعات وزيادة استقلالية المرأة والاهتمام بالشباب وتقديم الإغاثة لدى وقوع كوارث طبيعية، وإقامة عالم أكثر تسامحاً”.
ويعد الوليد من أكبر المستثمرين في العالم، حيث صنفته مجلة فوربس الأمريكية عام 2014 كأغنى الأثرياء العرب بثروة تجاوزت 20.4 مليار ووضعته في الترتيب الـ 30 على مستوى العالم وهو ما أغضب الوليد ودفعه إلى رفع قضية ضد المجلة قبل أن تنتهي بالصلح.
ويعتقد الوليد أن المجلة بخسته حقه وأن ثروته تتجاوز هذا الرقم فيما كانت قد وضعته في الترتيب 22 بين أغنياء العالم بثروة تقدر بـ13.3 مليار دولار عام 2009 وفي عام 2010 ارتفع ترتيبه إلى الترتيب 19 بين أغنى أغنياء العالم بثروة تقدر بـ 19.4 مليار دولار. بينما قالت مجلة أربيان بيزنس أن ثروة الوليد بن طلال تتجاوز الـ 28 مليار دولار (105.3 مليار ريال) وهو ما أهله لأن يكون أثرى أثرياء العرب بلا منازع عام 2014 وللمرة الـ 11 على التوالي.