الأخبارخارج الحدودمستجدات

الولايات المتحدة تطلق سراح الجاسوس جوناثان بولارد بعد 30 سنة سجنا

الخط :
إستمع للمقال

قضت هيئة العفو المشروط الأمريكية بأن يطلق سراح جوناثان بولارد موظف مخابرات البحرية الأمريكي السابق الذي أدين بالتجسس لإسرائيل بعدما قضى في السجن 30 عاما في 21 نونبر 1987.

وقال محامون عن بولارد في بيان إن موكلهم – الذي فشلت جهود حكومات إسرائيل المتعاقبة في إطلاق سراحه – سيكون عليه البقاء في الولايات المتحدة لخمس سنوات بموجب بنود إطلاق السراح.

وحسب المحامين فإن وزارة العدل الأمريكية مهدت الطريق لإطلاق سراح بولارد الذي يحق له بالفعل الحصول على عفو إلزامي في نوفمبر تشرين الثاني برفضها تقديم اعتراضات كان من شأنها تأجيل إطلاق سراحه.

ونفى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن يكون للقرار الذي صدر بإجماع أعضاء هيئة العفو المشروط صلة بأي شكل كان بالاتفاق النووي مع إيران الذي يعارضه نتنياهو أيما معارضة.

وأوضح مسؤولون إسرائيليون بالفعل أن إطلاق سراح بولارد الوشيك لن يوقف الانتقادات الحادة للاتفاق الإيراني ولا يرجح أن يدفع مؤيدي إسرائيل في الولايات المتحدة عن حملتهم للتصويت ضد الاتفاق في الكونجرس.

وفي 1987 أدين بولارد وهو خبير مخابراتي أمريكي المولد يبلغ من العمر الآن 60 عاما بالتجسس لصالح إسرائيل وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. واتهم بتزويد إسرائيل بحقائب مملوءة بوثائق بالغة السرية. وهو الآن محتجز في سجن اتحادي في باتنر بولاية نورث كارولاينا.

وبسبب الاتهامات التي أدين بها بولارد فإن معارضيه يصفونه بالخائن بينما يقول مؤيدوه إنه اتهام مبالغ فيه. ويشبه البعض المعلومات التي أدين بتسريبها بما حدث في الآونة الأخيرة من اختراق وتسريب لكميات هائلة من البيانات.

وتشمل تلك الاختراقات نشر كميات هائلة من الأسرار الأمريكية بواسطة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس وكشف تسجيلات أمريكية سرية بواسطة إدوارد سنودن وعمليتي اختراق لإدارة موظفي الحكومة الأمريكية قيل إن وراءهما الصين وكشفتا معلومات خاصة محتملة لأكثر من 20 مليون أمريكي.

 

ومنحت إسرائيل جنسيتها لبولارد في بادرة تضامن عام 1995.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى