نفي وزير الصحة الحسين الوردي أن يكون المغرب سجل بعد أية حالة مصابة بإيبولا ، مؤكدا ان “المغرب إلى حدود اليوم خال من هذا المرض” ، لكنه استدرك بالقول أن “الخطر موجود و وارد “.
و أضاف الوردي الذي كان يتحدث في ندوة صحافية صباح اليوم لتقديم حصيلة سنتتين من عمل وزارته ، أن مصالح الوزارة مستنفرة على أعلى المستويات لمواجهة “إيبولا” ، موضحا ان “جميع الاحتياطات اتخذت” ، حيث إن هناك تدابير أولية لتعزيز الإمكانيات حتى لا يدخل الفيروس ، و تدابير ثانية للكشف المبكر عن حالات مفترضة و تدابير ثالثة للتعامل مع أية حالة سجلت في القادم من الأيام .
و عن خلفيات طلب وزارة الصحة من المصالح الحكومية المختصة تأجيل كأس أفريقيا للأمم بسبب “إيبولا” ، قال وزير الصحة إن التطور السريع و الغير العادي و الخطير للفيروس ، كما أن منظمة الصحة العالمية توصي بتفادي التجمعات البشرية الكبيرة ، هي من بين الدوافع دفعت به إلى تقديم توصية للحكومة بتأجيل الكان 2015″ .
و أوضح الوردي أن قرار التأجيل “سيادي” ، شأنه شأن القرارات التي اتخذتها مجموعة من الدول كالبلدان الأوربية التي أغلقت مجالها الجوي و دول أفريقية فرضت حصارا حدوديا للتصدي للوباء ، مؤكدا ان القرار يرمي “إلى حماية المواطنين و دور وزارة الصحة هي اتخاذ القرارات في وقتها قرار مثل هذا يجب أن يتخذ في توقيته ” .