النمسا تصنف المغرب والجزائر وتونس كدول” آمنة”
أعلنت النمسا عزمها على إدراج المغرب والجزائر وتونس على لائحتها “للدول الآمنة”، مشددة بذلك شروط اللجوء لرعايا هذه الدول الذين ترغب فيينا في ثنيهم عن الهجرة الى أوربا.
كما يشمل هذا القرار الذي يصادق عليه مجلس الوزراء غدا الثلاثاء، جورجيا وغانا ومنغوليا.
وتصنيف دولة ما بانها “آمنة” يحد بشكل كبير من الحالات التي يمكن فيها قبول طلبات لجوء رعايا مثل هذه الدولة. واتخذت ألمانيا إجراء مماثلا بالنسبة الى هذه الدول الثلاث في شمال افريقيا نهاية يناير الماضي.
وقدم ألفا جزائري ومغربي على ألاقل طلبات لجوء الى النمسا، وهو اقل بكثر من 55 ألف سوري وعراقي يطلبون وضع اللجوء في البلد.
وسجلت النمسا إجمالي 90 ألف طلب لجوء العام 2015، مما جعلها إحدى أبرز دول الاستقبال، نظرا إلى عدد سكانها، في اطار موجة الهجرة غير المسبوقة التي تشهدها أوروبا. ومنذ ذلك الحين قررت الحكومة الائتلافية بين الاشتراكيين الديموقراطيين والمحافظين طي صفحة سياسة الاستقبال المفتوحة، وحددت حصة تبلغ 37 ألف و500 طلب لجوء لسنة 2016.
وتعلن فيينا هذا الأسبوع سقفا يوميا أيضا لطالبي اللجوء الذين يسمح لهم بدخول البلاد عبر الحدود البرية مع سلوفينيا.