ضربة موجعة تلقاها ادريس لشكر بإقدم الأعضاء المندمجين من الحزب الاشتراكي بمدينة تطوان تقديم إستقالة جماعية من الاتحاد الإشتراكي، ويتعلق الأمر بأعضاء اللجنة الإدارية للحزب، وعضوة الكتابة الوطنية للمنظمة الإشتراكية للنساء الإتحاديات، وعضوة المجلس الوطني لذات المنظمة، وعضوتي الكتابة الجهوية للشبيبة الإتحادية، وأعضاء مكتب فرع تطوان. هذا بالاضافة إلى أعضاء مكتب الشبيبة الإتحادية.
وبحسب بلاغ توصل به موقع برلمان.كوم وقعه مولاي عبد الرحمان العلوي عضو اللجنة الإدارية منسق المغادرين أن قرار الاستقالة يرجع إلى “التزوير الفاضح الذي لحق المؤتمر الإقليمي للحزب وعملية إنتخاب أعضاء الكتابة الإقليمية، والإقصاء الممنهج للمناضلات والمناضلين المندمجين من الحزب الإشتراكي من التمثيلية داخل الكتابة الإقليمية للحزب”.
وأضاف البلاغ أن “التدخل السافر لبعض الأعضاء النافذين للتوجيه والتأثير في مقررات الأجهزة التنظيمية إقلييما وجهويا وسيادة منطق التحكم، وتجاهل مذكرة الإندماج أثناء إنتخاب أعضاء الكتابة الإقليمية، وعدم إشراك أعضاء اللجنة الإدارية في التحضير لللإستحقاقات الإنتخابية الجماعية، والجهوية ضدا على مقررات اللجنة الإدارية، ساهم في و انسداد الأفق أمام أي حوار جدي مسؤول يعيد للحزب لحمته محليا ومكانته القوية على الساحة السياسية على مستوى المدينة.
وأشار ذات البلاغ أن نهج سياسة “الكولسة” وأسلوب الإقصاء في عملية تحضير اللوائح الإنتخابية لللإستحقاقات الجماعية والجهوية المقبلة، دفع بمناضلي الحزب الاشتراكي سابقا إلى إعلان انسحابهم من حزب الإتحاد الإشتراكي.