نبه الملك محمد السادس الدول العربية إلى “المخاطر الداخلية والخارجية التي تستهدف تقسيم البلدان العربية، وذلك حتى نستنهض الهمم لمواجهة تلكم المخططات، ولاسترجاع سلطة القرار، ولرسم معالم مستقبل يستجيب لطموحات شعوبنا في التنمية ويليق بالمكانة الحضارية لأمتنا العربية”.
وأضاف الملك في خطاب وجهه إلى الدورة 27 للقمة العربية العادية، التي انطلقت، اليوم الاثنين، بالعاصمة الموريتانية (نواكشوط)، أنه “لا مجال في هذا المقام لإعطاء الدروس أو للتسابق نحو أفضل القراءات، بل المقصود هو ترسيخ الوعي الجماعي بحتمية الاتحاد من أجل الدفاع عن كسب الرهان الحضاري، المتمثل في بناء الدولة العصرية، المبنية على المواطنة والحق والقانون، والتشبث بالوحدة الترابية والسيادة الوطنية”.
وتسائل الملك في الرسالة التي تلاها صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون، قائلا “فمتى كانت التفرقة مصدر قوة، وهل يمكننا فرادى أن نواجه التحديات المشتركة، دون أن يكمل بعضنا البعض ؟ ألم توقعنا الحلول الجاهزة المستعارة والنظريات الفضفاضة المبتدعة، والنزعات الانفصالية، في تشرذم لا حد له ولا نهاية، حتى تصبح الدولة هي الحي أو الحارة ؟ ألم تداس سيادة الدولة بذريعة الدفاع عن مذهب أو طائفة أو شعار معين، ويضحى بروح المواطنة لصالح ولاءات لا هدف لها سوى العبث بالعقول وبسط الهيمنة؟”.
وأوضحت الرسالة أنه “إذا كان من جهاد صالح فهو جهاد النفس، جهاد بناء الثقة، وجهاد تنقية الأجواء، للتمكن من حل مشاكلنا فيما بيننا، بعيدا عن التأثيرات الخارجية التي تزيد تلك القضايا تعقيدا وتؤجل حلها، مما يترتب عنه إهدار للجهد واستنزاف للطاقات والخيرات”.
وأبرز الملك للمشاركين في القمة “الحلقة المفرغة، التي كانت من بين أهم الأسباب التي أضعفت دورنا في حل قضايانا العربية، كالأزمة في ليبيا واليمن وسوريا والعراق ولبنان، كما قلصت مساهماتنا في التعاطي، بكل الفعالية وبعد النظر اللازمين، مع ظاهرة الإرهاب التي تنخر عقول بعض مواطنينا، وتقوض أمن بلداننا وسلامتها”.
تحية خالصه لصاحب الجلاله ، وخطاب في الصميم ،باختصار هذا هو المطلوب من العالم العربي الان ولامجال لتضييع الوقت اكثر ،ليس لناوقت ، الخطر يقترب. ملاحضة: يجب على الخارجية المغربية التحرك والتواجد وتضهر بمستوى جد عالي
آن الاوان ان تتظافر الجهود الدبلوماسية المغربية و تغير الاستراتيجية التقليدية لمواجهت الازمات.
حان الوقت لالنطق بالصراحة الحقيقية الواضحة كما يفعل الملك محمد السادس .
من اراد ركوب سفينة التقدم و النجاح والازدهار فمرحبا ومن تخلف فليعلم ان السفن لا ترجع الى الخلف.
المغرب سلاحه هو البناء و التجديد و النهوض و نظر الى المستقبل و تصحيح اخطاء الماضي.
دعوة الى الاتحاد والى التقرب الفكري لا الى الانكماش والنعزال المتطرف
فالذءب ياكل من الشاة القاصية
ملكنا والحمد ذو نظرة وحدس بعيد حفظكم الله يا مولاي
ياصاحب الجلالة، الا تعرف بان بعض ان لم نقل جل المسؤولين الغرب كلهم نعاج، لا سلطة لهم كونهم يتحركون الا بالتيليكوماند.
ياصاحب الجلالة، الا تعرف بان بعض ان لم نقل جل المسؤولين العرب كلهم نعاج، لا سلطة لهم كونهم يتحركون الا بالتيليكوماند.
كلام صاحب الجلالة جد منطقي.
دولةالمواطنة و الحق والقانون لا تقسم الشعب الى قسمين خدام الدولة لهم الحق في الشقق والبقع بثمن رمزي وبقية الشعب يحشرون في صناديق من الاسمنت الباهضة الثمن. الطريق الى الوحدة الترابية يبدا بإقرار عدالة اجتماعية حقيقة وتنمية بشرية فعالة ومنتجة
خطاب جميل وجامع فهل له من سامع ؟
إنا لا نكن لصاحب أمرنا أي عداوة.. لكن وإثر طرحه لفكرة دولة الحق والقانون.. نتساءل أي قانون يخول لخدام الدولة التملك في أراضي العموم.. بأثمنة بخصة.. أي قانون هذا في ظل دولة يسري عليها نظام الغابة.. البقاء للأقوى؟؟؟؟؟؟
خطاب صاحب الجلالة حفظه الله ونصره الموجه الى الدول العربية جاء في وقته . فقد دق ناقوس الخطر الذي يتهدد الامة العربية من اجل تقسيمها وخلق الفوضى فيها . كما نبه الى خطورة الارهاب على امن الدولة وسيادتها وسلامتها