نقلت قطارات الخليع خلال السنة الماضية 40 مليون مسافر إلى مختلف ربوع المملكة.
وخلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و 2015 تم تسجيل حوالي 219 مليون من المسافرين و212 مليون طن من السلع، 32 مليون طن منها خلال سنة 2015 فقط، بإجمالي 22.1 مليار درهم، وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 7 في المائة.
هذه الاحصائيات هي نتيجة، حصيلة المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي نشرها مديرها العام ربيع الخليع، والذي عبر عن ارتياحه لهذه الحصيلة الإيجابية التي فاقت التوقعات المالية التي بلغت قيمتها 3.9 مليار درهم سنة 2016، بقيمة مضافة قدرت ب 2.6 مليار درهم، وبفائض استثمار 1.5 مليار، بتمويل ذاتي بلغ 874 مليون درهم.
وحسب المكتب الوطني للسكك الحديدية، فالنتائج المسجلة، سمحت للمغرب بالتربع على المركز الأول إفريقيا، فيما يخص جودة البنيات التحتية للقطارات، فيما حصل على المركز 33 عالميا، حسب ترتيب المنتدى الاقتصادي العالمي.
وفيما يخص مشروع خط القطار السريع، فقد أكد المكتب أن مراحل انجاز المشروع حققت تقدما كبيرا وصل ل 78 في المائة من اجمالي المشروع.
هذا وأضاف ربيع لخليع، أن مكتبه و باستثمار ما يقارب ستة ملايير درهم تمكن من الحفاظ على مستوى نمو مستقر، خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أن تنفيذ البرنامج الإستثماري الذي تبلغ قيمته 32.8 مليار درهم، قد أُنجز منه 88 في المائة، بما في ذلك تحديث البنيات التحتية، وبناء السكك الثلاثية ما بين الدار البيضاء والقنيطرة، وسكك ثنائية ما بين سطات ومراكش، إضافة إلى تحديث خطي فاس/وجدة وسيدي قاسم/طنجة، وتطوير أسطول القطارات.