المغرب يفتح معبر “زوج بغال” لاستلام 36 شخصا كانوا محتجزين لدى الجزائر

أفرجت السلطات الجزائرية، أمس الأربعاء عن دفعة جديدة من المعتقلين تضم حوالي 34 شابا مغربيا، عبر الممر البري الفاصل بين مغنية ووجدة “زوج بغال”.

وفي هذا الإطار كشفت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، في بلاغ لها، أنه تم الإفراج عن هؤلاء الشباب بعد قضائهم مدة محكوميتهم.

وأفادت الجمعية أنها تتابع ملفات المهاجرين في وضعية صعبة، حيث تضم أكثر من 450 ملفا يتعلق بالمفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة عبر مسارات مختلفة، بما في ذلك تونس وليبيا والجزائر.

وعلى الرغم من هذه الخطوة الإيجابية، لا تزال الجمعية تؤكد وجود العديد من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، كما تواجه الجمعية عدة صعوبات تقنية وإجرائية، تسعى لحلها من خلال طرحها في اللقاءات الدولية، بما في ذلك المؤتمر الدولي للمفقودين والاختفاء القسري الذي عُقد في جنيف.

وتعمل الجمعية على ترحيل البقية والكشف عن مصير المفقودين، بما في ذلك جثث ستة أشخاص، من بينهم فتاتان من المنطقة الشرقية. وقد قامت الجمعية بمراسلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب وعقدت لقاءات مع عدة أطراف إقليمية ودولية لطرح هذه القضايا.

وعبرت الجمعية ذاتها في هذا الصدد، عن أملها في أن تكون هذه الخطوة أيضا كسابقاتها، ومرحلة أخرى لإنفراج حقيقي وعودة الشباب المحتجزين والموقوفين والسجناء المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم وأهلهم، وتسليم رفات المتوفين لذويهم، والكشف عن جميع المفقودين.