حصل المغرب على عضوية هيئة الأمم المتحدة في مجال السلامة الطرقية، بعد أن حازت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، على العضوية الكاملة في شبكة الهيئات المتعاونة مع هيئة الأمم المتحدة في مجال السلامة الطرقية، ليصبح بذلك المغرب ثاني بلد إفريقي يحصل على العضوية بعد جنوب إفريقيا.
وحسب بلاغ للجنة، إن هذا القرار اتخذ بإجماع كل الأعضاء، خلال فعاليات الدورة الثانية والعشرين لهذه الهيئة الاستشارية لمنظمة الأمم المتحدة في مجال السلامة الطرقية، أمس الأربعاء بمقر بمنظمة اليونسكو بنيويورك.
وأضاف البلاغ، أنه تمت خلال أشغال هذه الدورة، مناقشة اقتراح روسيا المقدم في مجال السلامة الطرقية، والذي من المترقب أن يدرس ويصادق عليه، أثناء انعقاد أشغال الجمعية العمومية بالأمم المتحدة بنيويورك.
وجدير بالذكر، أن شبكة الهيئات المتعاونة مع هيئة الأمم المتحدة في مجال السلامة الطرقية تعتبر آلية استشارية لدى منظمة الأمم المتحدة، وهي تضم الفاعلين الأكثر تأثيرا في مجال السلامة الطرقية على المستوى الدولي.
وتعقد الشبكة اجتماعات نصف سنوية لتدارس مختلف القضايا ذات الصلة بالسلامة الطرقية على المستوى الدولي، بهدف تسهيل التعاون الدولي في مجال السلامة الطرقية وتقوية التنسيق الدولي والإقليمي للهيئات التابعة للأمم المتحدة والشركاء الدوليين، لتفعيل قرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وتوصيات التقارير العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في مجال السلامة المرورية.