أعلن المغرب، أمس الإثنين، الشروع في دراسة جدوى استعمال الوقود الخالي من الكربون، وخصوصاً الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، في موانئ “المحمدية” و”الجرف الأصفر” و”طنجة المتوسط” و”طانطان”.
جاء ذلك خلال ورشة حول “دراسة الجدوى المبدئية لإنتاج وتخزين وإمداد وتصدير الوقود الخالي من الكربون بالموانئ المغربية”، من تنظيم وزارة التجهيز والماء، ووزارة النقل واللوجستيك، بدعم من البنك الدولي.
وفي هذا السياق، حسب ما أفادت منصة الطاقة المتخصصة فإن المملكة المغربية تدرس تجهيز البنية التحتية في عدد من موانئها من أجل تخزين الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وتصديره إلى الخارج.
وحسب ذات المصدر، يخطط المغرب لإنتاج نحو 3 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول سنة 2030، بالاعتماد على إمكاناته في مجال الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر، ما من شأنه تسريع تحقيق هدف الحياد الكربوني في 2050.
ومن جهة أخرى أوضح موقع “الشرق اقتصاد” أن المغرب يعتبر من الدول الست في العالم التي تمتلك إمكانات كبيرة في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وهو ما من شأنه أن يؤهل البلاد للاستحواذ على 4% من الطلب العالمي بحدود عام 2030.
ويعتبر المغرب من الدول العربية التي تُبدي رغبة كبيرة لضخ استثمارات في قطاع الهيدروجين الأخضر؛ إذ بلغ عدد المشروعات المعلنة بغرض تصدير ذلك الوقود نحو 3 مشروعات. وفقا لمنصة الطاقة المتخصصة.
وكذلك، المغرب يُعتبر بوابة حيوية تربط الدول الإفريقية جنوب الصحراء بأوروبا، ويشهد تطورات استراتيجية تركّز على إنشاء خطوط نقل الكهرباء وأنابيب نقل الهيدروجين على طول سواحل المحيط الأطلسي، وهذا يسهل إنتاج وتجارة الهيدروجين الأخضر.
