احتل المغرب المركز الخامس، ضمن تصنيف إفريقي يَهتم بوجهات الاستثمار الأكثر جاذبية بالقارة السمراء، وذلك بعد كل من نيجيريا وكينيا وغانا وجنوب إفريقيا.
وحسب موقع “africa.businessinsider.com” يعد الاستثمار في القطاع العقاري المغربي خيارًا ذكيًا، نظرًا لاستقرار البلاد، حيث يبلغ مؤشر هشاشة الدولة 70.1، ونموها الاقتصادي من المتوقع أن يبلغ 3٪ في عام 2023 و3.1٪ في عام 2024.
ووفقا لذات المصدر، يضمن هذا الاستقرار، إلى جانب تزايد عدد السكان، والطلب المطرد على السكن، مما يجعل المغرب وجهة جذابة للمستثمرين العقاريين.
وفي حين تتراوح عائدات الإيجار من 3.1% إلى 5.8%، مما يشير إلى دخل معتدل، فإن معدل التضخم المتوقع بنسبة 12.0% على مدى السنوات الخمس المقبلة يشير إلى ارتفاع محتمل في قيمة العقارات، مما يجعل الاستثمارات المبكرة استراتيجية.
وحسب تقرير الموقع، يقدم سوق العقارات في المغرب عرضا مغريا، مدفوعا بمرونته الاقتصادية وانتعاش قطاع السياحة القوي، حيث انتعشت أعداد السياح الوافدين وعائداتهم بشكل كبير، تماشيا مع مبادرات الحكومة لجذب المزيد من الزوار، بهدف جذب 17.5 مليون سائح وخلق 200 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2026.
وقال ذات المصدر إنه “مع استمرار البلاد في الازدهار اقتصاديا كوجهة سياحية، تبرز العقارات المغربية باعتبارها فرصة مقنعة للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار والعوائد طويلة الأجل في شمال أفريقيا”.