أبرز المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية ارتفاع مستوى التهديدات الأمنية المحدقة بالمملكة، في مقابل ارتفاع كبير في إنفاقها العسكري والتسلح.
وأفاد المعهد الذي نشر نسخته الخامسة من التقرير الخاص بالوضع الاستراتيجي للمغرب وتموقعه العالمي في بوابته الإلكترونية الرسمية، أن المؤشر الخاص بالتهديد الإرهابي، عرف انتقال المغرب من المنطقة الخضراء إلى المنطقة البرتقالية، في الفترة بين سنة 2002 وسنة 2016.
وصنف التقرير المغرب في الرتبة 95 عالميا، ضمن 165 دولة شملهم التصنيف، مشيرا إلى أن المغرب تقدم بـ 24 درجة بعد أن كان قد صنف في المرتبة 119 عالميا، أي بعيدا عن المراتب الأولى للدول الأكثر تهديدا.
وفسر التقرير هذا التطور بكون المغرب بات أكثر انخراطا في الحرب على الإرهاب، وأن هذا التهديد المتنامي يعود، أيضا، إلى اختياره المجتمعي، “المبني على الانفتاح والإسلام المنفتح والمعتدل”. وفق صياغة الوثيقة.
ويهدف المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية عن طريق بتجميع جل المؤشرات والمعطيات الإحصائية الخاصة بأوضاع المملكة، إلى المساهمة في تنوير صنع القرار الاستراتيجي. ذلك أن مهامه تتجلى في إجراء دراسات و تحاليل استراتيجية حول القضايا التي تحال عليه من طرف الملك محمد السادس.
نريد الفعل وليس اقوالا لمادا. تغيرت. يا زمان. جأء الزمأن مع الجهل و التخلف سياسة الجهل و التخلف ماتت اما اﻷن يجب تشمير على سواعديكم العلم يتغير والجهل بقي عي مكانه هاهو. الحل!؟ العيب فينا ام في ز مننا!؟ العيب في الجهل ام في العلم!؟