برأ مصطفى زواوي، أحد المتورطين في قضية الابتزاز لاعب المنتخب الفرنسي، ماتيو فالبوينا، بالفيديو الجنسي، مواطنه ومهاجم ريال مدريد، كريم بنزيما، من التورط في الابتزاز، حيث أكد أنه هو من أقحم كريم في الأمر.
فوفق مانشرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فقد كشف المتورط الرئيسي في القضية زواوي عن روايته بخصوص هذه الفضيحة، والتي تسببت في استبعاد كل من بنزيما وفالبوينا من المنتخب الفرنسي بشكل مؤقت إلى حين البت فيها قضائيا، مؤكدا أن كريم لم يكن يريد أي سوء لفالبوينا بل على العكس تماما.
حيث وحسب الحوار الذي اجرته الصحيفة مع زواوي الملقب ب”ساتا”، والذي يوجد حاليا رهن الإعتقال لانتهاكه قانون السراح المشروط بعد حبسه اربعة أشهر بين أكتوبر وفبراير، بأنه هو نفسه من كشف لبنزيما في لقاء جمع بينهما في مدريد في شهر دجنبر الماضي، عن وجود فيديو اباحي يخص فالبوينا وأنه بحوزه منذ شهر مارس من 2015، مضيفا أن لاعب النادي الملكي تعاطى مع هذه المعلومات بشكل جاد جدا وبدت عليه علامات القلق جراء تأثير نشر هذا الفيديو على فالبوينا.
كما وعرف الحوار المنشور تفجير حقيقة جديدة، كشف من خلاله زواوي عن كيفية وصوله للتسجيل الاباحي، حيث كشف أن اكسيل انجوت مسؤول بشركة للمساعدة الشخصية يتعامل معها فالبوينا، هو من قام باخذ الفيديو من الحاسوب الخاص باللاعب.
واسترسل زواوي في الحديث مشيرا الى أنه ضغط في وقت لاحق على بنزيمة من خلال أحد الأصدقاء، ويدعى كريم زناتي، لكي يجعل لاعب الريال يتحدث عن الأمر مع فالبوينا، ما وقع فعلا، حيث تحدث بنزيما ووفالبوينا في معسكر للمنتخب الفرنسي في بداية اكتوبر، فيما أشار ساتا إلى أن بنزيما ارتكب خطأ في سرده للحدث كلفه الثمن باهظا ووضعه محل المتهم أمام القضاء، موضحا أن بنزيما بدلا من أن يوضح لفالبوينا أنه كان يعرف من بحوزته الفيديو قال له “لدي صديق (في إشارة لزناتي) يستطيع تسوية هذا الأمر لك”، ما ورط بنزيما واعتبرته الشرطة ابتزازا، حين أن بنزيمة كان يريد مساعدة فالبوينا.
هذا وأضاف زواوي، أن “بنزيما غاضب مني كثيرا. لم يكن يعرف انهم كانوا يضعونا تحت التنصت”، معتبرا أنه “ليس عادلا” أن لاعب ريال مدريد يحاكم في حين أن الفيديو شاهدوه لاعبون آخرون مثل: جبريل سيسيه ونصف لاعبي فريق أوليمبيك مارسيليا. لاعبون دوليون في انحاء أوروبا شاهدوا الفيديو”، ولكن أكد زواوي على عدم رغبته في كشف اسماء اللاعبين امام القاضي.
