ربط الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مشاركته في الحكومة المقبلة بضرورة أن تكون هذه الحكومة منسجمة ومرتكزة على برنامج إصلاحي ومنهجية عمل.
وجاء في بلاغ ختامي صادقت عليه اللجنة الإدارية للإتحاد خلال إجماعها أمس السبت، وتوصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه ، أن اللجنة فوضت الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، مع المكتب السياسي، مواصلة المشاورات مع رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، بخصوص المشاركة في الحكومة المقبلة.
وربطت اللجنة الإدارية ، يضيف البلاغ ، هذه المشاركة في الحكومة، معتبرة أنها (الحكومة) ينبغي “أن تكون منسجمة، وعلى أساس برنامج إصلاحي ومنهجية عمل، وتسعى إلى تطوير العلاقات مع الفرقاء الاجتماعيين والإنصات للحركات الإحتجاجية، و مراجعة العلاقات مع البرلمان ومختلف المؤسسات بما يضمن احترامها من طرف الجميع، والسعي في تكوين المجالس والهيئات وإسناد المسؤوليات، إلى اعتماد مبادئ الكفاءة والموضوعية تكافؤ الفرص”.
واعتبرت اللجنة الإدارية أن التوجيه الذي ينبغي أن يسير فيه الحزب، في “متابعة المشاورات الجارية حاليا، من طرف رئيس الحكومة المعين، ينبغي أن تظل وفية لهذه المنهجية، التي تنطلق من الوضوح في التصورات ونظام الأسبقيات، المتفق عليها، لتجنب الإرتجال والعشوائية، للسمو بالعمل الحكومي إلى الإطار التعاقدي والتشاركي، القابل للتقييم والمحاسبة، بكل شفافية والتزام”.
وحسب ذات المصدر ، فقد نوه لشكر في تقريره الذي ألقاه باسم المكتب السياسي، بحزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا أن المفاوضات حول الحكومة، “لن تكون في إطار الأقطاب بل في إطار علاقات ثنائية”.