رفعت الكويت قضية في محكمة سويسرية ضد اللجنة الأولمبية الدولية، مطالبة بمليار دولار، كتعويض عما تقول إنها أضرارا لحقت بها نتيجة وقف لجنتها الأولمبية.
وكانت اللجنة الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أوقفت شهر أكتوبر الماضي الكويت، بسبب القوانين الكويتية التي تمنح للحكومة الحق في التدخل في الرياضة.
هذا ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الكويتية “كونا” عن وزير الإعلام الكويتي، الشيخ سلمان الحمود أنه “ليس من المقبول على الإطلاق معاملة الكويت بهذه الطريقة الظالمة التي تمنعها من المشاركة في الأنشطة الرياضية دون إجراء تحقيق سليم.
وأضاف أن الكويت فعلت كل ما بوسعها منذ البداية للحيلولة دون أن توقفها اللجنة الأولمبية العالمية، وأظهرت رغبتها المخلصة في التعاون، ولكن دون جدوى، مؤكدا أن بلاده أرسلت وفدا إلى الأمم المتحدة بجنيف ليشرح للهيئة الرياضية أن الحكومة الكويتية لا تتدخل بأي شكل في الأنشطة الرياضية.
الا أن عددا من المعلقين الرياضيين يقولون إن تلك القوانين ربما أدت إلى إطالة أمد الحظر الذي فرضته اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة فيفا، لأن الحكومة لا تزال تملك الحق في حل الأندية والاتحادات الرياضية، وحل اللجنة الأولمبية الكويتية، في حين أدرج 16 اتحادا رياضيا آخرا، بالإضافة إلى اللجنة الأولمبية وفيفا، الكويت على قوائمه السوداء.