القضاء ينتصر لمغربي قُتلت ابنته على يد زوجته الكينية

قضت محكمة أولود بيلي بالمملكة المتحدة، على كينية تدعى أنجليلا ويتوورث بالمؤبد، على خلفية تورطها في قتل ابنتها الوحيدة من مغربي يدعى نبيل دحاني.

دحاني الحامل للجنسية البريطانية، التقى بأنجيلا سنة 2006 وتزوجها، وكان ثمرة ارتباطهما الطفلة سارة. لكن الأقدار شاءت أن يشتد الخلاف بين الوالدين، ويصلا للطلاق، بسبب رغبة الزوجة في العودة إلى مسقط رأسها كينيا.

وبعد نزاعات قضائية متعددة حول حضانة الطفلة، وبعد أن تبين لأنجيلا أنها ستخسر الحضانة إن عادت لبلدها، قررت الأخيرة قتل ابنتها عن طريق خنقها بكيس بلاستيكي، والهروب إلى كينيا كي لا تخسر المعركة أمام طليقها المغربي.

دحاني وبعد مرور أيام دون رؤية ابنته، اتصل بالشرطة التي زارت مقر سكنى السيدة، لتعثر على جثة الطفلة، ويتبين أن الأم هربت إلى كينيا. غير أن حملة واسعة تكاثفت فيها جهود الجمعيات المدنية والشرطة الوطنية والإنتربول، مكنت من العثور على الأم القاتلة وإيداعها السجن.