الأخبارسياسةمستجدات

القادة العشر “الغاضبون” من لشكر يحطون الرحال بقلعة حزب “الوردة” بكلميم (صور)

الخط :
إستمع للمقال

يبدو أن محاولات رأب الصدع بين ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي والقيادت الغاضبة منه أصبحت بعيدة المنال، فبعد البلاغ الذي أصدره عشر قيادات داخل المكتب السياسي لحزب الأحد الماضي، تطالب فيه بتغييرات جذرية للواقع الداخلي للحزب، فقد حط القادة العشر الرحال بالقلعة الانتخابية لحزب “الوردة” بجهة كلميم واد نون صباح اليوم السبت، في لقاء تواصلي نظمه البرلماني عبد الوهاب بلفقيه.

تأتي هذه الخطوة التصعيدية، على بعد يومين من عزل بلفقيه من مهام الكاتب الجهوي للحزب بالجهة، حسب مراسلة وجهها ادريس لشكر إلى مصالح وزارة الداخلية يخبرها بالأشخاص المؤهلون القيام بالمهام الحزبية والادارية بالجهة.

وحسب صور توصل بها موقع برلمان.كوم، فقد حضر اللقاء  جمع غفير لأعضاء والمتعاطفون مع الحزب بالجهة، وهو اللقاء الذي ترأسه “القادة العشر”، وهم متلحفون بالزي الصحراوي “الدارعية”.

وكان قد جاء في البلاغ الذي وقع عليه 10 أعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، من بينهم القياديون عبد الكبير طبيح وحسناء أبو زيد ومحمد الدرويش وسفيان خيرات أن “الاجتماع الذي جرى اليوم بمدينة الدار البيضاء “بصفة أخوية”.. وبعد استكمال مختلف أطوار المسلسل الانتخابي وصولا إلى تشكيل أغلبية حكومية جديدة.. ووعيا منهم بدقة المرحلة السياسية التي تجتازها بلادنا وعمق الأزمة التي ألمت بالحزب في علاقة الأجهزة ببعضها البعض.. يعبرون عن اقتسامهم مع مناضلي ومناضلات الحزب الشعور بالقلق والخيبة تجاه مسلسل التراجع السياسي والتمثيلي والمجتمعي لحزبنا”.

الموقعون على البلاغ طالبوا بـ “إعادة بناء أداة حزبية فعالة ووازنة كونها الكفيلة بإعادة النظر في النموذج التنظيمي المبني على التسيير.”، متوجهين “إلى كافة المناضلات والمناضلين, كل من موقعه بضرورة تجميع كل الطاقات الاتحادية في افق استدراك وتصحيح مسار التحضير للمؤتمر المقبل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى