تعرض الشيخ محمد الفيزازي، لهجوم حاد من قبل الفيسبوكيين المغاربة، دقائق قليلة بعد تصريح نشره على صفحة الرسمية بموقع فيسبوك.
الفيزازي الذي وصف الخروج في تظاهرات ضد غلاء أسعار الفواتير بطنجة ونواحيها ب “الفتنة…الملعون موقظها”.
تعرض لهجوم وسب شرس من قبل عدد من المتصفحين، الذين استنكروا عدم مساندته للمواطنين الضعفاء، الذين قسمت الفواتير الخيالية ظهورهم.
وقال الفيزازي في تدوينته: “تعليقي على الاحتجاجات و المظاهرات التي تشن في مدينة طنجة ضد شركة أمانديس، و الدعوة إلى الخروج إلى الشارع السبت المقبل للاحتجاج، سأختصرها في جملة واحدة و هي أن الفتنة نائمة لعن الله موقظها”.
وتدارك قائلا: “يجب انتظار ما ستفرز عنه الإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة، كما أن نتائج التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية يجب أن تعلن للجميع وأن يتم تفعيل القانون بقوة في وجه اللذين ثبتت في حقهم التلاعبات والعمل على أن تشدد مراقبة الدولة على أمانديس بصفة مستمرة، هذا من شأنه أن يعيد المحتجين إلى ديارهم”.
وتابع مدافعا عن الحكومة: “ولكي نكون منصفين، فليس بنكيران هو من أتى بأمانديس وأمضى معها هذا العقد الملغوم والذي لن تستطيع طنجة فسخه نظرا لتكلفته الباهظة”.
يذكر أن مدينة طنجة تعيش على صخب الاحتجاجات المتواصلة ضد شركة “أمانديس” ، التي يطالب المواطنون من خلالها برحيل الشركة بسبب غلاء فواتير الماء والكهرباء.
