الفلفل الحار أسهل الطرق نحو تخفيض الوزن
فضلاً عن استعماله كمكمل غذائي من خلال إضافته للأطباق والمشروبات، بات يُستخدم الفلفل الحار في دعم الـ “ريجيم” لميزاته في حرق السعرات الحرارية. فما صحة هذا الأمر؟
يحتوي الفلفل الحار على مواد عدة مضادة للتأكسد تحمي الجسم من مشكلات صحية عدة، كالالتهابات والسرطانات وأمراض القلب. وهو يزيد من حرارة الجسم، بعد تناوله، ما يحفّز على زيادة نسبة الإحراق بالجسم، فضلاً عن أنه غني بالفيتامين “سي”.
في هذا الإطار، كانت أوضحت إحدى الدراسات الصادرة عن “مركز التغذية بالأعشاب” في “واشنطن”، أن مادة “الكابسيسين” المتوفرة في التوابل الحارة كالفلفل الأحمر، تسرّع عملية الإحراق بالجسم بنسبة 50%، طوال الساعات الثلاث التالية لتناول وجبة غنية بالتوابل الحارة. وفي السياق عينه، أثبتت دراسات أن مادة “الكابسيسين” تزيد نسبة الإحراق بالجسم؛ لأن الجسم يفبرك “الأدرينالين” أكثر عند تناول الحار، قبل وخلال الوجبة، ما يدفع إلى تناول تقريباً 75 سعرة حرارية أقل من الأطعمة. علماً بأن كمية الحار الموصى بتناولها تختلف من دراسة لأخرى.
ويدخل الفلفل الحار ضمن فئة الشاي الأخضر والقهوة والزنجبيل، التي أقرت دراسات بأنها تسرع عملية الإحراق، وبالتالي تدعم الـ”ريجيم”، ولكن لم يثبت بعد الكمية الموصى باستهلاكها. لذا، لا مانع من إضافة الفلفل الحار إلى الوجبات، إذ يضفي مذاقاً لذيذاً ويغني عن استعمال الملح، خصوصاً لمرضى الضغط. كما يعدّ الفلفل الحار خالياً من السعرات الحرارية، ويخلو من الآثار الجانبية.
المصدر: الجميلة نت