في بلاغ اتسم بالغموض والتعميم ، اتهم التجمع الوطني للأحرار، جهات لم يسميها، بالسعي إلى “تلميع صورتها السياسية والتشويش على مسار مشاورات تشكيل التحالف الحكومي في ظل سياق خاص تشهده البلاد”.
وجاء في البلاغ الذي نشر مساء الأحد ، على الموقع الرسمي لحزب الحمامة ، أن هذه الجهات هاجمت حزب التجمع عبر توجيه “اتهامات باطلة تستهدف شخص رئيسه والأسس الراسخة التي يستمد منها التجمع الوطني الأحرار هويته السياسية”.
كما اتهم الحزب تلك الأطراف بنشر مجموعة من “الأكاذيب تفيد (…) أن التجمع وأمينه العام يتبنيان نهجا مخالفا للبناء المجتمعي الذي اختاره المغرب”، مشيرا إلى أن “هذه الهجمة غير المسبوقة التي أطلقتها هذه الجهات بالتزامن مع المشاورات لتشكيل التحالف الحكومي القادم، تمثل اتهاما خطيرا للحزب ولرئيسه في ظل وضعية استثنائية تعيشها بلادنا.
وكانت بعض المنابر الاعلامية قد ذكرت أن الزعيم الجديد لحزب الحمامة ربط مشاركة حزبه في الحكومة المقبلة بالتخلي عن دعم صندوق المقاصة، فيما قالت منابر أخرى إن عزيز أخنوش شترط على عبد الاله ابن كيران إبعاد عزب الاستقلال في التحالف الحكومي مقالب مشاركة حزبه بمعية الاتحاد الدستوري .
كما ندد بلاغ التجمع بما وصفه “المستوى غير الأخلاقي من الهجمات والضرب تحت الحزام”، مؤكدا احترام الحزب لـ”الشرعية الديمقراطية والمسار الاصلاحي الذي دشنه المغرب منذ دستور 2011”.
