حمل المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الانسان، وزارة الصحة مسؤولية وفاة الطفلة فاضمة امازيغ بنت بلدية ايمي وكادير بفم الحصن، والتي فارقت الحياة مؤخرا بعد تعرضها للسعة عقرب، وغياب المصل المضاد للسموم ببلدية فم لحصن وكذا افتقاد المستشفى المحلي والمستشفى الاقليمي لطاطا لأبسط الشروط الضرورية الدنيا للتطبيب.
العصبة الأمازيغية، وفي بلاغ لها صدر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي، اعتبرت أن موت الاطفال بلسعات الافاعي والعقارب في القرن الواحد والعشرين اهانة لكل المغاربة واستهتارا بحقوقهم في وقت “تستنزف فيه عائدات الضرائب في شراء السيارات الفخمة وتجهيز الاقامات الولائية بمئات الملايين وصرف الملايير في تنظيم اللقاءات والملتقيات الكمالية، ويموت الأمازيغ القرويون جوعا وبردا وتهميشا بدون رعاية ولا أدنى اهتمام”.
هذا وطالبت العصبة، وفق ذات المصدر، الحكومة المغربية بفتح تحقيق في ظروف وفاة الطفلة فاضمة امازيغ، وترتيب الجزاءات القانونية للتهاون الذي أدى الى وقوع هذه النازلة.