علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر خاصة أن قيادات محلية بجماعة العدل والإحسان في مدينة جرادة، تعمل منذ يومين على تحريض عدد من الشباب بالمدينة وضواحيها للاحتجاج ضد “الدولة” يوم الجمعة المقبل.
ووفق المصادر ذاتها فإن عددا من القيادات المحلية للجماعة المحظورة شكلت خلايا نائمة داخل الأحياء والقرى بالإقليم، من أجل تجييش شباب تقل أعمارهم عن 30 سنة بخطابات الكراهية ضد السلطات المحلية والحكومية، والتحظير لمسيرة ضخمة الجمعة القادم، في محاولة منها لاستعراض العضلات والركوب على مسار الاحتجاجات التي أصبح يغيب عنها الطابع السلمي مؤخرا.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر متطابقة، أن قيادة جماعة العدل والإحسان نصبت عبد الحق بنقادة المحامي بهيئة المحامين بوجدة للدفاع عن عدد من المعتقلين المشتبه بهم والمتورطين في الهجوم على قوات الأمن وإحراق سيارات الشرطة والدرك الملكي.
كما أكدت المصادر، أن عددا من الشباب المنتمين لتيار حزب “النهج” وبعض الطلبة القاعديين يسباقون الزمن للسيطرة على قيادة الاحتجاجات. فيما أشارت المصادر أن عددا من الطلبة يستعدون لتنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية أمام محكمة استئناف وجدة للمطالبة بإطلاق سراح المتورطين في أحداث الشغب.