الخط :
بعدما توقف التفاعل مؤخرا مع قضية ما سمي بـ”طرد أطر العدل والإحسان من مناصب التعليم” والتي أوضح الوزير محمد حصاد مؤخرا أن القصة لا تعدو سوى تنقيل بين المهام وليس هناك طرد لأي إطار، بدأت الجماعة الدينية بالبحث عن أساليب جديد لتجديد مياهها.
وفي هذا الإطار بدأت قوافل زيارة البيوت المشمعة لعدد من قيادات الجماعة، في وجدة وفي مقدمتهم الأمين العام للجماعة محمد العبادي.
وعلم “برلمان.كوم” أن قافلة الزيارة الجديدة انطلقت من الرباط يومه الأحد انطلاقا من ساحة باب الحد بالرباط لتخليد الذكرى الحادية عشر لقرار السلطات الأمنية تشميع عدد من بيوت قيادات الجماعة في وجدة.
أيضا بدأت اليوم وسائط إعلام الجماعة في انتاج مواد تذكر وتتذمر من تشميع دور قيادييها التي كانت تستخدم سابقا لتجييش الأتباع.