الأخبارمجتمعمستجدات

العدد الجديد من مجلة الشرطة يسلط الضوء على الشرطة السياحية بالمغرب

الخط :
إستمع للمقال

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، مؤخرا، عددا جديدا من مجلة الشرطة، يقترح على القراء مجموعة من المواضيع الراهنة.

وتضمن العدد 49 من مجلة الشرطة، ملفا عن الشرطة السياحية بالمغرب، والتي تعتبر فرقا أمنية مواطنة في خدمة  السياح، وأيضا لملف خاص لمساهمة الأمن الوطني في تدبير كارثة الزلزال.

وفي افتتاحية العدد الـ49، أبرزت المجلة تحت عنوان “الشرطة السياحية فرق أمنية مواطنة في خدمة  السياح” أنه من أجل توفير الأمن وإدارة مخاطر السياحة، وضعت المديرية العامة رهن إشارة السياح والزوار «الفرق السياحية» التي تتكون من كفاءات أمنية تتقن اللغات الأجنبية، ويشكل عملها جزءا من النهج الأمني المتكامل الذي تتم بلورته على أرض الواقع تحت إشراف رؤساء القيادات اللامركزية، والذي تشارك فيه جميع المكونات الأمنية، مضيفة أنه تم الشروع في إنشاء الفرق السياحية سنة 1998، وقد عرفت مؤخرا تعميما على مستوى جميع المدن السياحية الرئيسية في المملكة كما شهدت تحديثا لوسائلها اللوجستيكية وتعزيزا لعنصرها البشري من أجل تلبية كافة احتياجات السياح.

كما تطرق العدد الجديد لمجلة الشرطة، للخطاب الملكي السامي، بمناسبة عيد العرش المجيد، الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم 29 يوليوز الماضي.

وفي الملف الخاص للمجلة تحت عنوان “الفرق السياحية.. وحدات شرطية للقرب في خدمة السياح والزوار”، قالت المجلة، إن الأمن السياحي تحد عالمي وشرط أساسي لسياحة آمنة ومستدامة، مؤكدة في الوقت ذاته أن السياحة في المغرب رافعة للاقتصاد ومصدر للإشعاع.

كما تطرق الملف لنشأة الشرطة السياحية في المغرب، حيث أكدت المجلة أنه تم تأسيس فرق سياحية من خلال قرار مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة السياحة، سنة 1995، في حين تم سنة 1998 تأسيس 9 فرق سياحية، ووحدة الفرقة السياحية على المستوى المركزي، فيما تم رفع سنة 2010 وحدة الفرق السياحية إلى مستوى مصلحة بمديرية الأمن العمومي, وفي سنة 2022 تمت إعادة الهيكلة وتحديث الفرق السياحية، وفي سنة 2023 تم توزيع 15 فرقة سياحية على مستوى المدن السياحية المغربية.

وتضمن العدد، حوارا مع محمد الغزواني رئيس فرقة الشرطة السياحية بولاية أمن مدينة مراكش، والذي أكد أن فرقة الشرطة السياحية بمدينة مراكش، تتميز بتوفرها على آليات ووسائل عمل متكاملة، تتضمن أسطولا من سيارات الأمن الوطني متعددة المهام، من بينها دراجات نارية وأخرى رباعية العجلات وسيارات نفعية وخفيفة، فضلا عن تمركزها ضمن مقر أمني استراتيجي ومستقل يتوسط ساحة «جامع الفناء» التاريخية، وهو عبارة عن بناية تاريخية عريقة تعود ملكيتها للمديرية العامة للأمن الوطني، جرى إعدادها وتجهيزها بشكل خاص لاحتضان الفرقة السياحية ضمن إطار يجمع بين جمالية التراث والمعمار المغربي وبين وظيفة المرفق العام الشرطي.

كما تضمن العدد حوارا مع رئيس الفرقة السياحية بولاية أمن الرباط، صادق الجيلالي، قال فيه، إن برنامج العمل اليومي لفرقة الشرطة السياحية بمدينة الرباط، يتضمن مهام تدخل في خانة الاعتيادية، وهي تلك المتعلقة بتغطية محيط المسارات السياحية المتعددة وضمان توافد الزوار عليها وزيارتها ومغادرتها في ظروف تخلو من أي تهديد أو شائبة أمنية، بحيث تعمل دوريات فرقة الشرطة السياحية على تأمين المدينة العتيقة التي تحتضن داخل أسوارها دور ضيافة وفضاءات استقبال متعددة، كما تمتد مهامها إلى فضاءات مدارية من قبيل قصبتي شالة والوداية وضريح محمد الخامس وغيرها من المآثر الحضارية.

كما أشارت المجلة، إلى مساهمة الأمن الوطني في تدبير كارثة الزلزال، حيث أنه منذ اللحظات الأولى التي اهتزت فيها الأرض تحت أقدام المغاربة، في ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023، بادرت المديرية العامة للأمن الوطني بتفعيل بروتوكول تدبير الكوارث وسارعت باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، وقد انصبت العمليات الأمنية الأولى في مختلف مدن المملكة على نشر الدوريات الشرطية وتكثيف التواجد الأمني، لتدعيم إحساس المواطنين بالأمن وصون ممتلكاتهم، في وقت كان فيه العديد منهم يرزحون تحت وطأة الخوف والرهبة بسبب ارتجاج الأرض وهزتها.

وقالت المجلة، إن المديرية العامة للأمن الوطني، سارعت إلى الانخراط في العديد من المبادرات التي تكشف الجانب المواطن والمجتمعي في عمل مصالح الأمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى