كشف تقرير نشرته مؤسسة “ووك فري”، اليوم الثلاثاء، عن وجود 45.8 مليون شخص مستعبدين حول العالم، من بينهم رجال ونساء وأطفال، يتركزون في كل من كوريا الشمالية وأوزبكستان والهند وكمبوديا.
وأشارت المنظمة التي تتخذ من أستراليا مقرا لها، في تقريرها السنوي إلى أن ظاهرة الاستعباد لا تزال تأخذ منحى تصاعديا، إذ دخل في نطاقها 10 ملايين شخص بحلول العام 2016، أي بنسبة زيادة قدرها 28 في المئة عما شهده العام 2014، وتحظى الهند بأعلى عدد من “المستعبدين” بأكثر من 18.3 مليون شخص، تليها الصين (3.39 مليونا) وباكستان (2.13 مليونا) وبنغلاديش (1.53 مليونا) وأوزبكستان (1.23 مليونا).
فيما تعتبر كوريا الشمالية الدولة ذات الانتشار الأوسع لما وصفه التقرير ب”الاستعباد الحديث”، حيث قدر عدد المستعبدين بها بما يقارب 4.37 في المئة من تعدادها السكاني، وتلتها أوزبكستان بنسبة 3.97 في المئة من سكانها، ثم كمبوديا بنسبة 1.65 في المئة، ثم الهند 1.4 في المئة.
هذا وسجل الانتشار الأقل، في لكسمبورغ ونيوزيلندا وأيرلندا والنرويج والدنمارك وسويسرا والنمسا والسويد وبلجيكا وأستراليا وكندا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بنسبة لم تتجاوز 0.02 في المئة، فيما بلغت في البرازيل 0.08 في المئة وفي هولندا بنسبة 0.1 في المئة.
وطالب آندرو فوريست، مدير مؤسسة “ووك فري”، القوى الاقتصادية العشر عبر العالم، بالتدخل والقيام بما يلزم لضمان أن تكون جميع المنظمات عرضة للمساءلة بشأن الاستعباد الحديث.