قال رئيس مجلس النواب ، رشيد الطالبي العلمي، يوم الثلاثاء بستوكهولم، إن المغرب والسويد أكدا على التزامهما بتجديد علاقاتهما على “أسس جيدة”.
وأوضح العلمي، في تصريح صحفي أدلى به عقب مباحثات أجراها مع وزيري الداخلية، والعدل، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة والابتكار في السويد، أنه تم التعبير بشكل واضح عن الالتزام غير المشروط للحكومة ودولة السويد من أجل إعادة إحياء العلاقات مع المغرب.
وكشف العلمي أنها “بداية جيدة جدا” من أجل وضع العلاقات بين البلدين على السكة من جديد. وفي هذا الصدد، أكد على الرغبة المعبر عنها من قبل السلطات السويدية من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة، من خلال الاستفادة من مميزات المغرب كجسر للاستثمارات نحو أفريقيا.
وأضاف “شعرنا بأن هناك التزاما من الحكومة السويدية. لقد فهموا أنهم كانوا قد اختاروا الطريق الخطأ ويريدون، اليوم، الانطلاق مجددا على أسس جيدة بعد اطلاعهم على القضية الوطنية”.
يذكر أنه سيتم استقبال الطالبي العلمي، الذي يقوم بزيارة عمل للسويد تستغرق يومين، من قبل الملك كارل السادس عشر غوستاف، عاهل السويد، قبل عقد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين آخرين في الحكومة والبرلمان السويدي.
وتأتي زيارة رئيس مجلس النواب بعد أيام قليلة من قرار السلطات السويدية عدم الاعتراف ب” الجمهورية الصحراوية” الوهمية، والتأكيد، مجددا، على موقفها الثابت الداعم لمسلسل المفاوضات الجاري تحت إشراف الأمم المتحدة.
المصدر:وكالات
