جدد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ، المكلف بحفظ السلام ، هيرفي لادسوس ، التزام الأمين العام للمنظمة الدولية ، بان كي مون ، بإحراز تقدم ، من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء.
وقال لادسوس ، الذي تحادث أمس الأحد ، بتندوف مع ما يسمى بـ”وزير الدفاع الوطني” للجمهورية الصحراوية الوهمية ، عبد الله حبيب ، إنه “مدرك لانشغالات جبهة “البوليساريو” إزاء غياب أي تقدم في مسلسل السلام للأمم المتحدة”.
وأوضح أن اجتماعه في تندوف تناول بحث الوضع بمنطقة الكاركارات وتعاون “البوليساريو” مع “المنيرسو” من أجل تسهيل مهامها على الأرض”.
وأضاف المسؤول الأممي ، الذي نقلت تصريحاته منابر دعائية تابعة للانفصاليين ،”هناك مشاكل نحاول معالجتها مع ما يقتضي ذلك من حياد من قبل الأمم المتحدة”.
وكان الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ، المكلف بحفظ السلام، قد وصل الأحد ، إلى مخيمات تندوف ، المرحلة الثانية من زيارته للمنطقة ، والتي يرافقه فيها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ، السيدة كيم بولداك ومساعدوه.
يذكر أن لادسوس ، الذي بدأ جولته بزيارة المقر المركزي لـ”المنيرسو” بالعيون، سيقوم اليوم الاثنين بزيارة منطقة الكاركارات ليبحث مع موظفي “المنيرسو” هناك الوضع بالمنطقة.
وفي سياق متصل ، تحدثت عدة منابر إعلامية عن تواجد وحدة عسكرية تابعة لما يسمى بـ”الجيش الصحراوي” بشواطئ المحيط الأطلسي قرب منطقة الكركرات، لتتواجد لأول مرة في مكان قريب من عناصر القوات المسلحة الملكية المتواجدة بالمنطقة.
واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة الاستفزازية تأتي للتغطية على حالة الاحتقان والاحتجاج بمخيمات تندوف إثر رفض السلطات الجزائرية منح ساكنة المخيمات بطاقة “لاجئ” للاستفادة من بعض الحقوق في ظل منعهم من التنقل خارج المخيما.، وفق ما أورد يومية “المساء” ، في عددها ليوم الاثنين.
وقالت اليومية ، إن جبهة “البوليساريو” بث صورا لإثنين من مسلحيها وهم يتواجدون على شاطئ المحيط ،لأول مرة منذ اتفاقية وقف إطلاق النار لسنة 1991 .