أجرى موقع “برلمان” حوارا صحفيا مع رئيسة جمعية التضامن النسوي عائشة الشنا، تعرف من خلاله على جديد أنشطتها، واقترب من همومها اليومية، كما استمع لعدد من الاراء التي أدلت بها، وكذا أسرار مسيرتها وحياتها الشخصية.
برلمان: من هي عائشة الشنا في كلمات؟
الشنا: عائشة الشنا، مواطنة مغربية وناشطة جمعوية ورئيسة جمعية التضامن النسوي، من مواليد 1941، من مواليد البيضاء، حاصلة على دبلوم الدولة في التمريض من مدرسة ممرضات الدولة، ومنخرطة في الاتحاد الوطني لنساء المغرب.
برلمان: باعتبار الشنا ناشطة جمعوية، ومهتمة بالمراة والطفولة، وخصوصا قضية النساء العازبات، هل من جديد على صعيد العمل الانساني؟
الشنا: من المصادفة اتصالكم بي في هذا التوقيت، انتم اول من اخبره بأن الجمعية (جمعية التضامن النسوي) الى جانب جمعيات اخرى قد تلقت دعما من قبل “Procter & Gamble” وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في السلع الاستهلاكية، قدمت منحة لنا وللجمعيات بمراكش وطنجة، بمناسبة الشهر الفضيل لفائدة النساء العازبات وابنائهن، تقدر ب 36 مليون سنتيم، اي تقريبا مليوني سنتيم للجمعية الواحدة، وبتوزيعها على نزلاء الجمعية فانها تقدر بتسعة دراهم للفرد. ومع انها مبالغ غير كافية، فاننا نثمن الهدية ونثني على المبادرة، في انتظار ان يقدم المغاربة المحسنون لاخوانهم الدعم كي يمضي البقية شهر رمضان الابرك بكرامة وكفاف.
برلمان: شهر رمضان الكريم، هو شهر الاحسان والبر، فكيف تقضيه عائشة؟
الشنا: انا اكلمكم وانا بالمطبخ، اعد مائدة الافطار، فور دخولي من الجمعية، كان يوما حافلا وقد دخلت للبيت جد متعبة، ولكن علي اعداد الافطار، فالوالدة متعبة جدا وها أنا أحاول أن اوفق بين الجانبين، وشكرا لبنكيران الذين وصفنا بالثريات، وعله قد كان يقصد زوجته الميسورة الحال والمرتاحة في بيتها، اما نحن فيومنا يكاد ينتهي وقد أجهز علينا، انا لا اعترض على كلامه، اتمنى لو بامكانني ان ارتاح في اليت، لكن “الزمان” لا يرحم.
برلمان: نحب أن تقربنا عائشة من محطات يومها، كيف تقضي عائشة اليوم الرمضاني؟
الشنا: بعيدا عن التزويق والتزيين، وكلام الطقوس والمبالغة، انا امراة عادية تمضي يومها بين عملها وبيتها ورعاية امها المريضة، مع انني كذلك في حاجة لمن يعتني بي، لم اعد قوية كما سبق، ومشاكلي الصحية في ازدياد ونعتمد على الله، لأن الضعيفات تقصدننا وتعتمدن علينا ولا يمكننا تخييب ظنهن. انني احاول ان اعيل نفسي ونفوس النزيلات، فمعاشي لا يكفي شيئا البتة، انه معاش لم يتغير منذ 2001 سنة احالتي على التقاعد، في حين أن المنتجات الاستهلاكية قد ارتفعت بشكل مهول، ما اشتريته سنة 2001 بدرهم، صار يباع الان ب10 دراهم فكيف نعيش؟
برلمان: بماذا تتوجه عائشة للمسؤولين في ظل الوضع الذي يعيشه المغاربة؟
الشنا: المواد الاستهلاكية نار لا يتحملها المواطن، بتنا فقيرا معدما، وغنيا مترفا، ولا يمكن الاستمرار بهذا الشكل، المغاربة اسود صبورة كما قال الحسن الثاني رحمه الله، والمسؤولون يستغلون صبرهم دون الانتباه الى امكانية الانفجار، ان مسؤولينا البرلمانيين يضيعون الوقت في قبة البرلمان بسيدي وسيدتي وبالتنابز والمشادات، مضيعين حقوق الناس، عليهم ان يفتحوا عيونهم وقلوبهم كما فعلنا نحن. عليهم توفير الحقوق للمواطنين وخصوصا المتقاعدين، انا لا املك قدرة شرائية بمعاشي هذا، فكيف يعيش غيري؟ اذا كان الشاب لا يستطيع الصمود لنهاية الشهر، كيف يصمد المتقاعد؟ قوموا ببحث حول هذا.
برلمان: الى جانب المسؤولين، بم تتوجه عائشة الى المواطنين المغاربة؟
الشنا: فليفتحوا قلوبهم لمن هم أضعف منهم، وليعلموا ان سر البقاء ان تحمد الله، لان غيرك لا يملك بما يسد رمقه، العيش وسط هؤلاء علمنا القوة، نحن لسنا نجوما ومشاهير، النجوم يعتلون المسارح ويربحون الاموال، نحن نلازم المساكين ودموعهم ونتعهد بمساعدتهم في انتظار ان تتكفل بهم الدولة، حتى يقفوا على ارجلهم ولا يحتاجوا احدا.
برلمان: ماهي كلمة عائشة الاخيرة للموقع؟
الشنا: احييكم كصحفيين، انكم كفاعلي الجمعيات، مثلنا، تحاولون ان تضيئوا الطريق المظلم، واحيانا لفعل ذلك، قد تضطرون لإحراق اناملكم، احييكم جميعا واتمنى لموقعكم كل النجاح والتميز، ورمضان كريم.
أجرى معها الحوار سكينة بن بلا.
الحمد لله وحده وص ع اختى فاطيمة ما يحس بالمزود غير لمضرب بيه اناس لا يحسون بالناس برغم من دينن الحنيف يقول لا يكون مئممن حتى يحب لاخيه كما يحب لنفسيه عزيزتى بالنسبة لام العازيبة فى الباديت وفى الجبال لنتعرف ما تعنيه من الويل ومن هاد المنبر اتوجه الا المسئولين بان ينضر بعين الرحمة للنساء والا العجائز كيف يعيش وبعض الشيوخ والنساء محرمون حتى من النضافة لان نساء ابنائهم لا يعنيهم شيا ونريد ان تبحث فى شيوخ جماعت تيناست باقليم تازة والاحصائية موجودة عند المسئولين ولاكن الغاليب الله