بعث الشيخ السلفي عبد الكريم الشاذلي، الذي كان معتقلا بتهمة الإرهاب، بمراسلة جديدة إلى الديوان الملكي للعفو عن قائمة ثانية من السلفيين، مؤكدا أن “السلطات بصدد إجراء مراجعة للقائمة الجديدة وأن المؤشرات توحي بخير”.
وتوقع الشاذلي أن تتم الإستجابة إلى طلبه في شهر رمضان، حيث تضمنت القائمة 124 معتقلا بينهم عبد القادر بلعيرج، المحكوم بالاعدام، وباقي الافراد المعتقلين بمعيته ومحمد دامير ومجموعته الشهيرة بخلية الهجرة والتكفير التي أوقفت عام 2002 وكان مدانا بالاعدام قبل أن يخفض عفو ملكي العقوبة الى 30 سنة سجنا، حسب ما أوردته يومية “أخبار اليوم”.
وكان الشاذلي يقف وراء تسليم الديوان الملكي طلبا بالإفراج عن الدفعة الاولى من المعتقلين السلفيين السنة الماضية، وقدم أسماء 73 شخصا منح 37 منهم العفو في نونبر الماضي.
يشار إلى أن الشاذلي سبق أن أعلن عن تأسيس حركتين تابعتين لـ”حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية”، الأولى دعوية تحت اسم “الحركة السلفية للإصلاح السياسي”، والثانية إجتماعية اختار لها اسم “حركة المصالحة ورد الإعتبار”، وذلك على منوال “حركة التوحيد والإصلاح” في علاقتها مع “حزب العدالة والتنمية”.
