السويد تختار اغراء المنشقين عن داعش بالمسكن والوظيفة لإبعادهم عن التنظيم

تستعد السويد لتطبيق برنامج لإعادة تأهيل المنشقين عن تنظيم داعش المتطرف، عبر منحهم مساكن ووظائف وتعليمهم، إضافة إلى دعمهم ماديا.

وأعلنت السلطات بمدينة لوند السويدية، أن هذه الخطة المثيرة للجدل تهدف إلى إعادة دمج المقاتلين السابقين بصفوف التنظيمات المتطرفة، في المجتمع، ومنعهم من العودة إلى شبكاتهم السابقة”، بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

هذا ومن جانبها، كشفت منسقة بلدية “لوند” لمكافحة التطرف، إنه “بالرغم من أن هذه المقترحات مثيرة للجدل، يجب اتباع هذا النهج في التعامل مع المنشقين عن داعش، وأولئك الذين تركوا الجماعات الإجرامية وجماعة النازيين الجدد”، مضيفة أنه “عندما خطرت لنا تلك الفكرة قلنا: كيف علينا أن نتعامل مع هذا؟، وبسرعة أدركنا أن علينا التعامل مع الأمر بهذه الطريقة”، معتبرة أن “دمج شخص في المجتمع أرخص بكثير من التخلى عنه”.

كما تابعت أن الشخص إذا ارتكب عملاً إجراميًا ينبغي عليه تحمل مسؤولية أفعاله، لكن هناك العديد من الجوانب، فالإنسان يمكن أن يُنظر إلى الأمر على سبيل المثال من حيث التكلفة.

يذكر أن نحو خُمس عدد مسلحي داعش في الموصل، البالغ عددهم 3700 شخص تقريبًا، هم من مواطني أوروبا الغربية أو المقيمين فيها، بحسب ما قدّرت دراسة أجرتها “كينجز كوليدج لندن” العام الماضي.