الخط :
كشفت الشابة التي تم ضبطها مع إمام مسجد متواجد بحي بنسودة بفاس، واتهامهما بالزنا، أن الحقيقة هي أنها تعرضت لمؤامرة للإيقاع بالإمام رافضة الرواية التي تم تداولها سابقا، حيث اعترفت للوكيل العام للملك أن أربعة أشخاص منحوها مبلغ ألف درهم مقابل دخولها للمسجد حتى يتم ضبطها مع الإمام لكي يتم اعتقاله.
ووفق ما أفادت به مواقع إخبارية محلية، فقد أكدت الشابة وهي لاجئة سورية تمتهن التسول، أن ما تم تداوله من كونها ضبطت مع الإمام متلبسة بالفساد “مجرد كذبة لا أساس لها من الصحة”، حيث أنه مباشرة بعد دخولها المسجد، داهم بعض أبناء الحي المكان، منهالين على الإمام بالضرب، واتهموه بممارسة الرذيلة داخل المسجد قبل استدعاء المصالح الأمنية التي قامت باعتقالهما.
هذا وبرأ إمام المسجد يوم أمس، من المنسوب إليه، بعد ظهور المعطيات الجديدة التي قلبت موازين القضية.
هاده من ظواهر الفتنة التي حدرنا منها رسول آلله صلى آلله عليه وسلم