السلطات الفرنسية تضع رمضان قيد التوقيف الاحتياطي

قررت السلطات الفرنسية، إبقاء الكاتب والأكاديمي السويسري طارق رمضان قيد التوقيف الاحتياطي، حيث أن قاضي التسريح والاحتجاز أمر -في ختام جلسة مغلقة تمت يوم أمس الثلاثاء- بالعمل على توصية نيابة باريس التي وجهت تهمة الاغتصاب لرمضان وطلبت إبقاءه قيد التوقيف الاحتياطي. وفق ما أوردته جريدة لاكروا الفرنسية، في مقال نشرته اليوم الأربعاء.

وبعد أن قدمت إحدى النساء التي تتهم رمضان، دليل اغتصابه لها، المتجلي في الندب المتواجد على جسده والذي لم ينفه رمضان، قدم محامو المتهم دليل براءته المتمثل في شرائه تذكرة طيران من لندن إلى مدينة ليون تتزامن مع تاريخ الادعاء المزعوم ضد المفكر الإسلامي طارق رمضان. وفق ما نقلته شبكة “أورو نيوز”.

وأبرز ذات المصدر، أن التحقيقات الفرنسية غضت الطرف عن دليل وصفته بالقوي من الممكن أن يبرئ المفكر الإسلامي، “وهو أن إحدى المدعيات أقرت أن طارق رمضان اغتصبها مساء التاسع من أكتوبر عام 2009، وحددت المدعية وقت لقائها بالداعية الإسلامي، قائلة إن ذلك تم في وقت الظهيرة في العاصمة باريس، بينما أثبتت التحقيقات الأولية أن المفكر الإسلامي السويسري، ذو الأصول المصرية، كان على متن طائرة قادمة من لندن نحو مطار مدينة ليون وبالتحديد في مطار سانت اكسوبيري في حدود الساعة السادسة والنصف ولم يأخذ رمضان أي طائرة بعدها”.