السلطات الصينية تجبر مسؤوليها على زيارة السجون لتخويفهم من جرائم الفساد
سعيا منها إلى ردع الأطماع في نفوس مسؤوليها، أجبرت سلطات مدينة شيان الصينية مسؤولي البلاد، على زيارة السجون المحلية من أجل تحذيرهم من أي صفقات أو سلوكات فاسدة.
وزار 70 مسؤولا وزوجاتهم المنشأة في شيان الواقعة في مقاطعة هوبي.
وتشن الصين حملة صارمة على الفساد بعد فترة قصيرة من تولي الرئيس شي جين بينغ مقاليد الحكم في عام 2012.
ومنذ ذلك الحين خضع آلاف المسؤولين للتحقيقات، وسجن عدد كبير بتهم الرشوة وسوء استخدام السلطة.
وأعلنت الهيئة المركزية للانضباط والتفتيش، وهي هيئة مكافحة الفساد الوطنية في الصين، عن هذه الزيارة الإجبارية للمسؤولين في نشرتها الإخبارية السبت.
وقالت الهيئة إن هذه الخطوة هي بمثابة “تحذير تثقيفي، يسمح لهم بالاطلاع على الحياة خلف القضبان”.
وتظهر الصور مسؤولين وزوجاتهم أثناء زيارتهم السجن حيث أتيحت لهم فرصة للتحدث لمسؤولين آخرين سابقين وبعضهم زملاء لهم أدينوا باتهامات مثل سوء استخدام السلطة.
وخرج المسؤولون أيضا في جولة لأحد المعارض بها صور وروايات مكتوبة لمسؤولين قابعين في السجن.
وأرسلت هذه المجموعة أيضا إلى قاعة عرض استمعوا فيها إلى شهادات قدمها سجناء مدانون بالفساد.
وبدأت الصين حملة مكثفة ضد الفساد، وطالبت السلطات المسؤولين بأن يعيشوا نمط حياة أقل بذخا وبأن يرفضوا الهدايا الباهظة والولائم الفخمة.
المصدر: برلمان-وكالات